إرهاب “الشباب” تحت المجهر الدولي

  • استسلم 3 عناصر من جماعة الشباب الصومالية الإرهابية
  • نفذت الجماعة خلال الأسبوعين الماضيين نحو 20 هجوما إرهابيا على الأقل

التحدي الأمني معاناة يومية يعيشها الشعب الصومالي، وتقف مليشيات الشباب وراء أغلب الأعمال الإرهابية، بينما يشاركها تنظيم داعش الإرهابي في تعميق هذه الجراح.

وبعد هدوء نسبي خلال الأشهر القليلة الماضية، اشتدت وطأة الهجمات الإرهابية خلال الأسبوعين الماضيين بسبب مضاعفة جماعة الشباب هجماتها الإرهابية عبر تنوع أساليب العنف التي تنتهجها في إراقة الدماء.

ونفذت الجماعة خلال الأسبوعين الماضيين، وفق مصادر أمنية، نحو 20 هجوما إرهابيا على الأقل، توزعت ما بين هجمات مباشرة على قواعد الجيش الصومال و”أميصوم”، واغتيالات ضد مدنيين وعسكريين، وتفجيرات إرهابية عبر عبوات ناسفة مزروعة وسيارات مفخخة.

تواصل الانشقاقات داخل جماعة الشباب الصومالية

في المقابل وسع الجيش الصومالي وقوات الأمن عملياتهم العسكرية ضد جماعة الشباب بسبب زيادة أنشطتها الإرهابية، والتي أسفرت عن مقتل نحو 25 إرهابيا وإصابة 23 آخرين، إضافة إلى تحرير بلدة واحدة، وتفكيك شبكة إرهابية مكونة من 12 عضوا واستسلام 3 قياديين من التنظيم الإرهابي إلى قوات الأمن وفق مصادر أمنية.

وأخيرا بحسب وكالة الأنباء الصومالية “SNTV” استسلم 3 عناصر من جماعة الشباب الصومالية الإرهابية، الأحد لقوات الجيش الصومالي في مدينة “واجد” بمحافظة باكول.

ووصف قائد مركز شرطة مدينة “واجد” “غوري إسحاق” الخطوة التي اتخذها هؤلاء الشبان بـ “الشجاعة”، ودعا من تبقى في صفوف ميليشيا  جماعة الشباب الصومالية إلى اتخاذ نفس الخطوة لإنقاذ حياتهم من الخطر.