المسجد الحرام يستقبل المصلين من دون أي تباعد اجتماعي

  • أدّى المسلمون الأحد أول صلاة من دون تباعد اجتماعي
  • كانت السعودية أغلقت المسجد في آذار/مارس 2020، ثم أعادت فتحه أمام الحجاج في ظل إجراءات صارمة في تموز/يوليو

 

أدّى المسلمون في المسجد الحرام بمكة المكرمة الأحد أول صلاة من دون تباعد اجتماعي منذ بداية انتشار فيروس كورونا قبل نحو عام ونصف، مع بدء تخفيف المملكة للإجراءات المرتبطة بمكافحة الوباء.

وأظهرت لقطات مصوّرة نشرتها وسائل إعلام رسمية عملية إزالة ملصقات التباعد داخل أروقة المسجد وساحاته ومرافقه، قبل أن يصطفّ المصلون إلى جانب بعضهم البعض ليؤدّوا صلاة الفجر كتفا إلى كتف.

وكانت السعودية أغلقت المسجد في آذار/مارس 2020، ثم أعادت فتحه أمام الحجاج في ظل إجراءات صارمة في تموز/يوليو، قبل أن تسمح بعد ثلاثة أشهر لعموم المسلمين بالصلاة فيه إنما بطاقة استيعابية محدودة وبتباعد أثناء الصلوات.

والأحد عاد المسجد الذي يضم الكعبة، قبلة المسلمين، ليستقبل المصلين بكامل طاقته الاستيعابية ومن دون أي تباعد، رغم أن وضع الكمامة لا يزال الزاميا. كما أنّ لمس الكعبة في وسط ساحة المسجد كما كان معمولا به قبل الفيروس، لا يزال محظورا.

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية، بدء تشغيل المطارات بكامل طاقتها الاستيعابية للرحلات الدولية، والمحلية، اعتباراً من اليوم الأحد.

لليوم الثاني في الخرطوم احتجاجات للمطالبة بتولى العسكريين السلطة وحدهم في البلاد

ما زال مئات السودانيين معتصمين الأحد لليوم الثاني في الخرطوم للمطالبة بتولى العسكريين السلطة وحدهم في البلاد، ما يزيد تعقيد الأزمة السياسية التي وصفها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بـأنها “الأسوأ والأخطر” منذ سقوط عمر البشير.

قال علي عسكوري المتحدث باسم المحتجين والمنشقين عن تحالف الحرية والتغيير الذي قاد الاحتجاجات ضد البشير لفرانس برس “الاعتصام مستمر ولن يتم رفعه الا بحل الحكومة، ونقصد بذلك إقالة الوزراء دون رئيس الوزراء”.

وأضاف “طلبنا من مجلس السيادة بخطاب رسمي وقف التعامل معهم”.

توافد المتظاهرون السبت تجاه القصر الجمهوري، مقر السلطة الانتقالية، هاتفين “جيش واحد شعب واحد” ومطالبين بـ”حكومة عسكرية” لاخراج السودان، أحد أفقر بلدان العالم، من أزمته السياسية والاقتصادية.