تظاهرات مؤيدة ومعارضة لقرارات الرئيس في تونس

  • الشارع التونسي يطالب قيس سعيد بالإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة بأسرع وقت ممكن
  • التونسيون يقولون إن تأخر سعيد في التشكيلة أثر على الاقتصاد
  • يرى محللون أن لدى الرئيس التونسي أسباب عدة لتأخر في الإعلان عن التشكيلة الجديدة
  • من ضمن هذه الأسباب.. اختيار الأشخاص بشكل جيد كي لا تتكرر أخطاء الماضي
  • الحديث هنا عن هشام المشيشي رئيس الوزراء السابق الذي اتجه إلى حزب النهضة

تظاهراتٌ مؤيدة وأخرى معارضة للرئيس قيس سعيد في تونس، مطالبات بتعجيل الكشف عن الحكومة الجديدة، لتحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

محللون قالوا إن تأخر سعيد في إعلان تشكيلة الحكومة أثر على الأوضاع الاقتصادية والإدارية في البلاد وعطل الأعمال اليومية للتونسيين.

من جهة أخرى يرى مراقبون أن تأخر سعيد قد يكون هدفُه التريث في اختيار الأشخاص لكي لا يقع في أخطاء الماضي والتي تجلت في هشام المشيشي الذي ادخل البلاد في أزمة سياسية وتشريعية.

إعلان 113 عضوا استقالتهم بشكل جماعي من حزب النهضة

وهناك أيضا تطورات أخرى، طرأت على أحد أطراف المشكلة الحالية في تونس، ألا وهو حزب النهضة، حيث قدم 113 عضوا استقالاتِهم بشكل جماعي، محملين قادة الحزب المسؤولية في عزلته على الساحة الوطنية، ما يهدد بزواله، وفق محللين.

من جانبه قال القيادي في حركةالشعب التونسية محمد المسيليني انه سيحدث المزيد من الانشقاقات داخل حركة النهضة، مشيرا الى ان راشد  الغنوشي لم يكن ليترك مكانه حتى لو احترقت تونس ، حسب تعبيره.

 

 

الكاتبة والمحللة السياسية رفيقة محجوب أكدت من جانبها قيام حركة النهضة بتجييش الناس طبيعي لأنها الخاسر الأكبر في تونس.