“نتفليكس” تسيطر على الدورة الثالثة والسبعين من جوائز “إيمي”

  • نتفليكس حصدت 44 جائزة خلال هذه الدورة من جوائز “إيمي”
  • يعتبر هذا العدد هو الأكبر الذي تناله أي جهة منذ شبكة “سي بي إس” العام 1974

غيرت شبكة نتفليكس قواعد اللعبة وحصدت 44 جائزة من جوائز إيمي للتلفزيون الأمريكي في دورتها ال 73.

الشبكة حققت اختراقة كبيرة بالنسبة للترشيحات لكن لائحة الفائزين النهائية لم تكن تشملها يومًا، وفوزها اليوم ب44 جائزة دفعة واحدة في سابقة لم تحدث منذ 1974 يعتبر منعطفا حاسما لنتفليكس.

وبرغم وقوف ديزني بلس في طريق “نتفليكس” إلى جوائز إيمي بشخصيات ذات نجاح عالمي، كتلك المستمدة من مناخ ستار وورز أو الأبطال الخارقين من عالم مارفل، إلا أن نتفليكس أحدثت تبدلا كبيرا في مفهوم إنتاج وبث الدراما والعمل التلفزيوني في ظل الشبكات الرقمية.

اليوم نحن أمام حضارة رقمية موجودة على الشاشات تؤكد أننا في عصر جديد وهناك أمور كثيرة يجب أن تناقشها دور السينما وصناعها، وشاشات التلفزة أيضا.

نتفليكس التي رفُضت في مهرجان كان أحد أهم المهرجانات السينمائية في العالم، تنال اليوم أكبر الجوائز وتخلق تبدلا جذريا في العلاقة ما بين شركات الإنتاج وما بين المادة التي تعطى، وبين الجمهور الذي يحب هذه المناخات ويؤيدها ويرديها،

يقول محللون، إن على دور العرض دراسة خدماتها، وتحديث خياراتها، والبحث في إمكانية تقليل الكلفة، هذا إذا أرادت أن تنافس أفلام نتفليكس.

ويقول آخرون، إن غض النظر عن التجارب الناجحة من قبل صناع السينما والتلفزيون لنتفليكس لن يضمن استمرارية هذا الإبداع في كل من السينما والتلفزيون.

 

 

من جانبه قال الكاتب والناقد السينمائي عصام زكريا  ان منصة نتفليكس نجحت في العثور على معادلة جديدة ما بين السينما والتلفزيون وهي خير ممثل للمنصات الرقمية.

 

 

فيما قال الكاتب والناقد السينمائي رامي متولي ان مهرجانات مهمة تدعم نتفليكس، مشيرا الى ان انتاجها المتنوع الذي يغازل شباك التذاكر او الجمهور النوعي يجعلها بعيدا عن الخطر.