تقرير أممي جديد عن المناخ يكشف عن خطر يحيط بالبشرية

حذر تقرير صدر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والتابعة للأمم المتحدة، الاثنين، من أن الكوكب سيشهد زيادة “غير مسبوقة” في الظواهر الجوية القصوى مثل موجات الحر أو الأمطار الغزيرة حتى لو تمكن العالم من الحد من ارتفاع درجة الحرارة بمعدل 1,5 درجة مئوية.

 

 

ووفقاً للخبراء، ستكون هذه الحوادث غير مسبوقة في تاريخ البشرية في “الحجم” و”التكرار” والوقت من العام الذي تضرب فيه أو المنطقة الجغرافية المتأثرة.

ومع هذا، فقد حذر العلماء أيضاً من اجتماع ظواهر قصوى مثل موجة حر مع جفاف وأمطار وفيضانات – يمكن أن تسبب “تأثيرات كبيرة وغير مسبوقة”.

كذلك، كشف الخبراء الأمميون أن قدرة الغابات والتربة والمحيطات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون المنبعث من النشاطات البشرية، من المرجح أن تتراجع مع استمرار الانبعاثات، وهو أمر يهدد الجهود المبذولة للحد من ظاهرة الاحترار المناخي إلى مستويات مقبولة.

خبير التغيرات المناخية والتنمية المستدامة المهندس صابر عثمان قال لأخبار الآن ان الدول المتقدمة ترفض الوفاء بالتزاماتها من توفير التمويل أو التكنولوجيا أو بناء قدرات الدول النامية وعلينا أخذ الحيطة والحذر من الكوارث المحتملة.

 

 

من جهته قال  خبير الاستدامة الزميل المشارك في المعهد الملكي للشؤون الدولية Chatham House كريم الجندي لأخبار الآن ان الدول الكبرى قدمت خلال السنوات الخمس الماضية أقل من ٩ مليون لدعم مشاريع مكافحة تغير المناخ من أصل ١٠٠ مليون تعهدت بتقديمها لصندوق المناخالأخضر.