تشهد تونس هذه الأيام ارتفاعا قياسيا في حالات الإصابة بفيروس كورونا وعدد الوفيات، ونقصا حادا في الأوكسجين والمعدات الضرورية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين.

وسجلت تونس عن حوالي 18000 حالة وفاة وأكثر من 550.000 إصابة بفيروس كورونا منذ بدء الوباء.

وتم حتى الآن ، تم تطعيم 940.000 شخص فقط بشكل كامل من إجمالي 11.6 مليون مقيم.

وأعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، يوم الأربعاء، أن الجيش سيتولى إدارة الأزمة الصحية في البلاد وسط تفشي كوفيد -19 – في البلاد.

وتكافح تونس للتعامل مع عودة ظهور الفيروس، مع امتلاء أجنحة العناية المركزة والأطباء المثقلين بالارتفاع السريع في عدد الحالات والوفيات ونقص إمدادات الأكسجين.

وتأتي تصريحات سعيد، بعد أن أقال رئيس الوزراء هشام المشيشي، وزير الصحة فوزي المهدي، يوم الثلاثاء، وسط تبادل الاتهامات بشأن الأداء في مكافحة الوباء وبطء وتيرة حملة التطعيم.

واتهم المشيشي المهدي المقرب من سعيد باتخاذ قرارات “جنائية” أدت إلى اكتظاظ وفوضى في مراكز التطعيم.