حققت إثيوبيا هدفها للعام الثاني في ما يتعلّق بملء سد النهضة المطل على النيل الأزرق والذي يثير نزاعات مع دولتي المصب مصر والسودان، وفق ما أفاد مسؤول لوكالة فرانس برس الاثنين.

وكان صرح المسؤول “تمّت عملية الملء الأولى العام الماضي. تمّت الثانية اليوم. لذا سيعلن اليوم (الاثنين) أو غدا (الثلاثاء) عملية الملء الثانية”،

أعلنت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي أن بلادها تدرس إمكانية التوجه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بسبب تصرفات إثيوبيا” بخصوص تشغيل سد النهضة.

وقالت المهدي: “السودان يلجأ إلى جميع الوسائل والأدوات المشروعة، بما في ذلك الدعاوى القضائية، لدينا فريق كامل يعمل على هذا”.

قال الكاتب والمحلل السياسي الإثيوبي أنور ابراهيم أحمد لأخبار الآن إن عملية ملء بحيرة سد النهضة تجري وفقاً لما تم التوصل إليه من مراحل متقدمة في بناء السد، وأضاف أن إثيوبيا لم تبدأ بالملء إلى بعد حدوث الأمطار والفيضانات.

قالت مدير تحرير صحيفة الأهرام المصرية الدكتورة أسماء الحسيني لأخبار الآن إن هناك حالة احتقان لا ينكرها أحد وخاصة لدى الشعبين المصري والسوداني، لأن النيل هو مورد الحياة الأساسي بالنسبة للشعب المصري وأي تفريط بحقوقه يعارضها تماماً.