أعلن مصدر قضائي أردني الأحد توقيف أربعة مسؤولين إضافيين في وزارة الصحة بتهمة “التسبب بوفاة” بعد ما أدى انقطاع الأكسجين في مستشفى السلط إلى وفاة سبعة مصابين بفيروس كورونا الأسبوع الماضي.

 

 

 

وقال نائب عام عمان حسن العبداللات إن “مدعي عام السلط قرر في قضية مستشفى السلط، توقيف أربعة من المشتكى عليهم الجدد في القضية، وهم أمين عام وزارة الصحة ومساعد الأمين العام للشؤون الصحية والفنية، ومساعد الامين العام لشؤون الخدمات ومدير مديرية الهندسة الطبية في الوزارة”.

وأضاف العبداللات في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الأحد، إنه “تم توقيف المشتكى عليهم بجرم التسبب بالوفاة”، مشيرا إلى أن “المشتكى عليهم أصبحوا 13 وجميعهم موقوفون لحساب القضية”.

وأكد إن “النيابة العامة استكملت التحقيق في القضية، بعدما استمعت الى 66 شاهد إثبات”.

توفي المصابون السبعة بفيروس كورونا في مستشفى السلط الحكومي، على بعد 30 كيلومترا شمال غرب عمان، السبت الماضي بعد انقطاع الأكسجين، ما أثار موجة غضب في المملكة التي تسجل أعداد إصابات قياسية بالوباء، في واقعةٍ أدّت إلى إقالة وزير الصحة نذير عبيدات وتوقيف عدة أشخاص بينهم مدير مستشفى السلط وأربعة من مساعديه.

ويشهد الأردن منذ اسابيع ارتفاعا في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، وبلغت الوفيات السبت 87 وفاة مقابل أكثر من خمسة آلاف إصابة جديدة لتصل الحصيلة الإجمالية إلى أكثر من 526 الف إصابة و5788 وفاة.

قررت الحكومة الأردنية في العاشر من الشهر الحالي زيادة ساعات حظر التجول الليلي لتصبح من السابعة مساء حتى السادسة صباحا اعتبارا من السبت.

كذلك، قررت الحكومة إغلاق الحدائق العامة والنوادي الليلية والحانات والمسابح الداخلية والمراكز والأكاديميات والأندية الرياضية والحمامات الشرقية ونوادي الفروسية حتى نهاية الشهر الحالي.

وتقرر أيضا “تعليق إقامة صلاة الجمعة وقداس يوم الأحد”.