بايدن يفرض حجرا صحيا على الوافدين جواً إلى الولايات المتحدة

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس عن خطة جديدة لمواجهة وباء كورونا.

ووقع بايدن على عدد من القرارات التنفيذية الجديدة بخصوص كورونا، وقدم فريقه الصحي لمواجهة الوباء.

كما قال إن “كورونا تسببت بخسائر بشرية كبيرة في أميركا”، لافتاً إلى “بداية غير موفقة في الولايات المتحدة لعملية التطعيم بلقاح كورونا”.

إلى ذلك أضاف أن “خطتنا لمواجهة كورونا ستنطلق بعملية تطعيم قوية”، مؤكداً: “سنقوم بزيادة مراكز التطعيم ضد كورونا”.

وشدد قائلاً: “سنطلب المزيد من الأموال من الكونغرس للقطاع الصحي لمواجهة كورونا”، مشيراً: “سنحتاج لشهور قبل تطعيم جميع الأميركيين”.

وفرض بايدن على الأمريكيين استخدام الكمامة لمواجهة كورونا، مؤكداً أن “الكمامة ضد كورونا عمل وطني”.

وأقر الرئيس الأمريكي الحجر الصحي للقادمين إلى الولايات المتحدة. كما استخدم قانون الدفاع لمواجهة كورونا.كما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس فرض حجر صحي على جميع الوافدين جواً إلى الولايات المتحدة مع وجوب حيازتهم نتيجة سلبية لفحص اختبار الإصابة بكورونا المستجد قبل السفر.
وقال بايدن “إضافة إلى وضع الكمامات الواقية، سيحتاج كلّ من يسافر إلى الولايات المتحدة آتياً من دولة أخرى إلى إجراء اختبار (صحي) قبل صعوده الطائرة (…) والتزام حجر صحي فور وصوله”. وكان الاختبار الصحي معمولاً به في ظل الإدارة السابقة بينما أدرج الحجر الصحي في خانة التوصيات.

البرلمان الأوروبي ينتقد اتفاق الاستثمار مع الصين بسبب القمع في هونغ كونغ

يفقد الاتحاد الأوروبي المصداقية فيما يتعلق بحقوق الإنسان بتوقيعه اتفاق استثمار مبدئي مع الصين، حسبما حذر البرلمان الأوروبي في قرار الخميس.
وصوت النواب بغالبية ساحقة، لصالح القرار الذي دان القمع الذي تمارسه الحكومة المركزية في الصين بحق نشطاء الديموقراطية في هونغ كونغ.
ودعا القرار أيضا إلى فرض “عقوبات محددة” تستهدف شخصيات من الصين وهونغ كونغ، مسؤولة عن أعمال الشرطة.

ويعد رأي نواب البرلمان الأوروبي مهما إذ سيتعين عليهم المصادقة على اتفاق استثمار مدعوم من ألمانيا تم الاتفاق عليه من حيث المبدأ الشهر الماضي بعد أشهر من المحادثات.
وبسبب إجراءات القمع في هونغ كونغ، برزت شكوك بشأن الاتفاق والمصادقة عليه من جانب النواب، علما بأن التصويت ليس متوقعا قبل نهاية العام على أقرب تقدير.
وجاء في القرار أن النواب “يأسفون” لعدم استخدام محادثات الاستثمارات بين الاتحاد الأوروبي والصين “أداة ضغط للحفاظ على الدرجة العالية من الاستقلال الذاتي لهونغ كونغ، وكذلك أدنى حقوقها وحرياتها”.