ستديو الآن 08-07-2020

أخبار الآن | بريطانيا – لندن (خاص)

أياد مازالت تعبث بالعراق ومقدراته وتغتال خيرة أبناءه ومفكريه، لتكرس تبعية لبلد مزقتها تجاربها النووية، فكان عقاب كل من يعارضها ويعارض أذنابها، الموت والإقصاء. الباحث هشام الهاشمي صوت حر وفكر ثاقب، كان ضحية جديدة للغدر على يد مجهولين في بغداد.

 الباحث والكاتب العراقي غيث التميمي اعتبر في مقابلة مع أخبار الآن، أن “الجماعات المارقة ما دامت تتمتع بنفوذ داخل مؤسسات التشريعية والتنفيذية، وما دام لهم حضور ووزراء في الحكومة العراقية، ويمتلكون نفوذا كبيرا في أروقة صنع القرار مع ماكينة إعلامية تروج لهم، فإن عمليات التصفية والاغتيالات والقتل ستستمر وسيستمر معها نشر تقارير للحكومة تقيد الفاعلين تحت بند “ضد مجهول”.