ستديو الآن 21-06-2020

أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أحمد التكريتي)

انتهاك جديد للسيادة العراقية، ترجم من خلال غارات جوية، شنتها طائرات حربية تركية الثلاثاء الماضي، على احدى البلدات في قضاء العمادية شمالي البلاد، ألحقت أضراراً مادية في مناطق زراعية عدة.

“أخبار الآن”، تحدثت مع برلماني عراقي، وهو مثنى أمين، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي، حول سبل الرد على هذا الانتهاك الذي تكرر من قبل تركيا، وإيران لمرات عدة، فكيف ستتعامل الحكومة العراقية مع هذا الخرق السيادي، وكيف سيكون موقف مجلس النواب العراقي تجاه ذلك.

وبعيداً عن المواقف الرسمية، التي يمكن أن يتخذها العراق تجاه ما حدث، ثمة إجراءات تتمثل في ثلاث طرق عدة، يتحدث عنها البرلماني العراقي، وهي بمثابة أوراق ضغط على الأطراف التي انتهكت سيادة العراق.

ورغم ما قامت به وزارة الخارجية العراقية، باستعدائها السفير التركي في البلاد وسلمته مذكرة احتجاج، على ماحدث وفق وكالة الأنباء العراقية، ثمة آليات تتمثل في ضغط مجلس النواب العراقي على الحكومة للرد على هذا الانتهاك، يتحدث عنها مثنى أمين.

ميدانياً وعلى الأرض، أشارت وسائل إعلام، إلى أن مواقع تنظيمات كردية إيرانية وتركية في في منطقة حاج عمران العراقية، تعرضت لقصفت مدفعي من قبل الحرس الثوري الإيراني والقوة الجوية التركية في آن واحد، في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية أعلنت، فجر الاثنين، عن عملية جوية أمستها “مخلب النسر”، استهدفت مواقع حزب العمال الكردستاني داخل إقليم كردستان العراق، خطوات ربما تدفع بمزيد من الاعتداءات داخل الحدود العراقية.

إذن مواقف عدة تبقى الساحة العراقية مفتوحة ً لأي اعتداء ٍ ما لم يكن هناك رادع ٌ لتركيا وإيران حيالها، وخصوصاً على المستوى الدولي.