ستديو الآن 05-02
واشنطن تنشر لاول مرة سلاحا نوويا محدود القوة
أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها نشرت لأول مرة سلاحا نوويا محدود القوة في غواصة ردا على تطوير روسيا أسلحة مماثلة.
وذكر المسؤول الثاني في البنتاغون جون رود في بيان أن البحرية الأمريكية نشرت رأسا نوويا محدود القوة من طراز دبليو 16-2 على صاروخ بالستي يطلق من غواصة”.
ولدى نشر “الموقع النووي الجديد” للولايات المتحدة قبل عامين أبلغ البنتاغون أنه سيعدل خمسين رأسا نووية لخفض قوتها ونقلها في غواصات للرد على التهديد الروسي.
وأضاف “يظن خصوم محتملون كروسيا أن استخدام أسلحة نووية ضعيفة القوة سيتيح لهم التفوق على الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها” مؤكدا معلومات لمجموعة خبراء (اتحاد العلماء الأميركيين).
بحسب واشنطن تقوم موسكو بتحديث ترسانة من ألفي سلاح نووي تكتيكي تهدد الدول الأوروبية عند حدودها وتلتف على التزاماتها المنصوص عليها في معاهدة ستارت لنزع الأسلحة التي لا تحتسب
سوى الأسلحة الاستراتيجية التي تستخدم أساسا لمفهوم الردع الذي يقوم على “التدمير المتبادل المحقق”.
ومن شأن هذه الأسلحة النووية التكتيكية التي تقل قوتها عن قنبلة هيروشيما أن تسمح لموسكو بأن تتفوق على الغربيين في حال حصول نزاع، لأن واشنطن ستتردد في الرد بسلاح نووي قوي أكثر تدميرا.
وتقول واشنطن ان موسكو تخشى أن تهزم بسرعة في حال وقوع نزاع بالأسلحة التقليدية مع الغربيين. ولتعويض ذلك تبنت عقيدة “التصعيد-وخفض التصعيد” التي تكمن في استخدام سلاح نووي
ضعيف القوة اولا تكون آثاره محدودة أكثر.
ونشر واشنطن لهذا السلاح النووي يرمي إلى “تعزيز الردع” ومنح الولايات المتحدة قدرة على رد “أسرع ولكن أقل فتكا” كما قال رود في بيانه.