ستديو الآن 16-01-2020

اندلعت اشتباكات بين متظاهرين وقوى الأمن اللبناني أمام ثكنة الحلو في بيروت، ليل الأربعاء، حيث رشق المتظاهرون قوات الأمن بالحجارة وأطلقوا المفرقعات.

وسقط خلال المواجهات عدد من الجرحى إثر إطلاق قوات الأمن اللبناني للغاز المسيل للدموع في محاولة منها لتفريق المحتجين، كما اعتقلت قوات الأمن عددا من المحتجين من مثيري الشغب.

وقطع المحتجون في لبنان الطرقات في أكثر من منطقة، الأربعاء، وذلك لليوم الثاني على التوالي في إطار ما يطلقون عليه “أسبوع الغضب”، مع مرور أكثر من 90 يوماً على الاحتجاجات التي تعم البلاد.

وفي صيدا والبقاع والشمال، لا تزال طرقات وتقاطعات رئيسية مقفلة من جانب المحتجين، بينما بقيت الطرقات في العاصمة بيروت وعلى الأوتوستراد الساحلي شمالا وجنوبا سالكة حتى الساعة، مع دعوات لإعادة إقفالها خلال ساعات النهار.

وشهدت منطقة الحمرا في بيروت، قرب المصرف المركزي ووزارة الداخلية، صدامات عنيفة استمرت حتى ساعات الفجر بين المتظاهرين وقوة من أفراد مكافحة الشغب.

وأقدم بعض المحتجين على تكسير أبواب وواجهات عدد من المصارف في الحمرا وآلات الصراف الآلي وكاميرات المراقبة، احتجاجا على القيود التي تفرضها المصارف على المودعين الصغار.

ودعا وزير التربية اللبناني المؤسسات التربوية إلى تقدير الظروف بشأن إقفال المدارس من عدمه، حيث قررت العديد من المدارس إقفال أبوابها، الأربعاء، نظرا للتطورات الحاصلة في البلاد.

واندلعت مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن اللبنانية، الثلاثاء، أمام المصرف المركزي اللبناني، وسط احتجاج على الطبقة الحاكمة في البلاد.