ستديو الآن 16-10-2019

مجلس الأمن الدولي “قلق” من هروب “الدواعش” من سوريا

أعرب مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، عن قلقه من مخاطر تدهور الوضع الإنساني في شمال شرق سوريا، وهروب مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بسبب الهجوم العسكري الذي تشنه تركيا على المنطقة.

واتفق أعضاء مجلس الأمن، وعددهم 15، على البيان المقتضب بعد الاجتماع للمرة الثانية خلف الأبواب المغلقة، منذ بداية الهجوم التركي، الذي أجبر عشرات الآلاف من المدنيين على النزوح، وأثار تساؤلات بشأن مصير الآلاف من مسلحي داعش القابعين في السجون الكردية.

وجاء في البيان: “أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ من مخاطر أن يتفرق إرهابيون من مجموعات حددتها الأمم المتحدة، ومن بينها داعش..

وكان نائبان بلجيكيان قد نقلا، الأربعاء، كلاماً لمدير وكالة “أوكام” الخاصة بمكافحة الإرهاب، جاء فيه أن “متشددين بلجيكيين كانا مسجونين في شمال شرق سوريا، تمكنا من الفرار من مركز اعتقالهما”.

وساهم الهجوم التركي على شمال سوريا في فرار المئات من مسلحي “داعش” وأسرهم من السجون والمخيمات التي كانت قوات سوريا الديمقراطية تحتجزهم فيها، ما يثير المخاوف من قدرة التنظيم على إعادة ترتيب صفوفه أو تنشيطه لخلاياه النائمة.