مطبخ أخبار الليلة 18-9-2019

تطلعاتُ وآمالُ يعلقها شباب تونس على الإنتخاباتِ الحالية، ويطمحُ بعيشٍ أفضل في بلده مع رئيسٍ قادم يقودها لأكثر ديموقراطية، ويتحقق معه الإستقرار السياسي والإنتعاش الإقتصادي.

8 سنوات مرت على تونس في كنف التأسيس للديمقراطية وممارسة الحريات العامة على رأسها حرية التعبير، ولكن مازال جانبًا مظلمًا يطغى في الصورة لدى أغلب شباب البلاد، على وقع تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي وقلة فرص العمل وما يُعتبر تهميشًا للشباب.

وبين الأمل والخوف على مستقبل البلاد يظلُ الأمل موجودا لدى بعض الشباب التونسي سيما بعد انتخاب رئيس جديد للبلاد.

وحول انتظارات الشباب التونسي من الرئيس القادم، يرى البعض أنه سينقذ البلاد من الأزمة الخانقة التي تعيشها، وسوف يتحقق الإستقرار السياسي وستكون السيادة للشعب عامة وللشباب خاصة، الإقتصاد سيعود أيضا الى التحرك بعد اختيار الحكومة، فالقادم أفضل بكثير مما كنا فيه طيلة السنوات الماضية.

البعض الآخر من الشباب يأمل في أن الرئيس الذي أفرزه صندوق الاقتراع قادر على تغيير العقليات وضخها بالأخلاق وحب الإنتماء والفاعلية المجتمعية، والحفاظ على مكاسب البلاد وإستغلالها وفرض سيادة وطنية.

لا حديث طيلة السنوات الأخيرة الا عن عزوف الشباب عن الحياة السياسية إلا أن تسجيل زهاء مليون شاب جديد ضمن قائمة الناخبين والإدلاء بأصواتهم في يوم الإقتراع، أعاد الأمل على الأقل مبدئيًا، حول إستئناف الشباب لدورهم في الحياة السياسية. ولكنه شباب لازال يبحث عن حلول جذرية بين البحث عن مواطن شغل، ومطالبة الدولة بتسهيل إجراءات بعث المشاريع والإستجابة لتطلعاتهم إجمالًا.

Photo: REUTERS/Zoubeir Souissi