ستديو الآن 2-9-2019

ارتفع عدد قتلى إطلاق النار الذي شهدته مدينتي ميدلاند وأوديسا في غرب ولاية تكساس الأميركية، السبت، إلى سبعة أشخاص. وذلك وفقا لمحطة “فوكس نيوز” التلفزيونية.

وقالت الشرطة في وقت سابق إن خمسة أشخاص من بينهم المسلح قتلوا في إطلاق النار العشوائي الذي بدأ على طريق سريع وانتهى بمحاصرة ضباط الشرطة للمسلح في ساحة لانتظار السيارات بمجمع سينما في مدينة أوديسا.

وفي مواجهة بدأت بإيقافه على طريق سريع، وانتهت بمقتله على يد الشرطة، قتل رجل أبيض في العقد الثالث من العمر أربعة أشخاص، وأصاب 21 آخرين بالرصاص في مدينتي ميدلاند وأوديسا في غرب ولاية تكساس الأميركية، السبت.

وبدأت المواجهة عندما خطف المشتبه به عربة فان تابعة للبريد، وفتح النار على رجال الشرطة وقائدي السيارات والمتسوقين، في عطلة نهاية أسبوع مزدحمة، قبل أن يتعرض لإطلاق نار خارج مجمع لدور السينما في أوديسا.

وظنت السلطات في بادئ الأمر أن هناك مطلقين للرصاص يقود كل منهما سيارة، لكن قائد شرطة أوديسا مايكل جيرك قال، في مؤتمر صحفي، مساء السبت (بالتوقيت المحلي) إنه يعتقد بأنه لم يكن هناك سوى مسلح واحد.

وأضاف جيرك أن المسلح كان متجها من ميدلاند إلى أوديسا على طريق (إنترستيت 20) السريع عندما أوقفه شرطي في الساعة 3:17 مساء بالتوقيت المحلي.

وعندها أطلق النار على الشرطي، واندفع مسرعا ناحية الغرب على الطريق السريع الذي غادره في أوديسا. وهناك توجه بالسيارة إلى متجر (هوم ديبوت)، وفتح النار على المارة.

وأفاد مدير مستشفى المركز الطبي في أوديسا راسيل تيبين للصحفيين بأن المستشفى استقبل 13 مصابا، توفي أحدهم. وقال إن سبعة في حالة حرجة، واثنين حالتهما خطيرة، بينما تلقى اثنان العلاج، وغادرا المستشفى.

وقال رئيس بلدية ميدلاند جيري موراليس إن مئات الأشخاص كانوا يستمتعون بعطلة نهاية الأسبوع داخل مجمع سينرجي عندما واجهت الشرطة المسلح في مرأب السيارات، ووقع تبادل لإطلاق النار. وأضاف أن ثلاثة من رجال الشرطة أصيبوا بأعيرة نارية.

Cengiz Yar/Getty Images/AFP