بودكاست صارت معي.. قصص مختلفة يرويها أصحابها بأصواتهم

نستمر معكم في بودكاست صارت معي ونقدم من خلاله قصص مختلفة يرويها أصحابها بأصواتهم ويعبرون فيها عن ذواتهم وآراءهم دون قيود أو شروط.

بعد أن تجاوز عدد حلقاته الـ 100 حلقة واتباعنا أسلوباً جديداً في طرح ومعالجة المواضيع عبر تقديم سلسلة خاصة لكل موضوع كانت فيه السلسلة الأولى حول وضع الأمهات العازبات في مجتمعنا العربي، يمكنكم هنا التعرف على 6 قصص مختلفة لـ 6 أمهات عازبات بتجارب منوعة.

أمهات عازبات سلسلة حلقات ضمن بودكاست صارت معي في موسمه الجديد 

السلسلة التي تلت كان حول “الأيتام” أسميناها أيتام لنعبر عن فكرة الحرمان من العائلة بمفهومها المتعارف عليه المكونة من أب وأم بيولوجيين استضفنا  فيها أشخاصاً بتجارب مختلفة لنعرف منهم تفاصيل أكثر عن حياتهم سواء كانوا مجهولي النسب وتم تبنيهم أو خسروا آباءهم بعمر صغير واضطروا أن يعيشوا مع أقارب أو عاشوا في دور للأيتام أو دور لرعاية الأطفال مثل قرى (SOS) وهي منظمة غير حكومية غير ربحية تعمل في مجال توفير الرعاية الأسرية المستمرة والتنمية الاجتماعية. تقوم الجمعية على مساعدة الأطفال الأيتام والمحرومين من الرعاية الأسرية من خلال إنشاء أسرة بديلة تعطيهم الأمان والحب والحياة الكريمة

 

البداية كانت مع حسام الذي أصبح من أطفال الـ (SOS) بعد وفاة والدته و عجز والده عن الاهتمام به و بأخوته التسعة بسبب عمله الصعب وضيق الأحوال وقد شاركنا تجربته بتفاصيلها.

حسام: أمي البديلة جعلت مفهوم العائلة استثنائياً

حنان كانت حنان ضيفتنا في الحلقة الثانية من السلسلة وقد عاشت أيضاً في قرى (SOS) بعد مواجهتها لفترة صعبة في طفولتها تركت ذكريات حلوة ومرّة من إقامتها في سجن للسيدات وهي بعمر ال 8 سنوات إلى تجربتها في العيش ضمن كنف عائلة محبة ودافئة لكن للأسف لم تستمر. أخبرتنا حنان كيف ولماذا اختبرت حنان جميع ما ذكر؟

استمعوا لقصتها:

حنان: كنت طفلة عندما وضعوني في سجن النساء وسيدة نبيلة أنقذتني

“نانا” ( اسم مستعار ) لضيفتنا الثالثة في السلسلة التي كان عمرها 3 أشهر عندما تبنتها سيدة عزباء تجاوزت الأربعين من عمرها وتعمل طبيبة في دار للأيتام لكنها لم تعرف هوية الأم والأب البيولوجيين لنانا.

وقد أخبرتنا كيف كبرت؟ وكيف تلقت خبر تبنيها؟ ما سبب الخلاف بينها وبين السيدة التي تبنتها؟ لماذا لم تبحث عن أمها البيولوجية؟ وما شكل حياتها الحالية.

استمعوا لقصتها: نانا: أنا طفلة تبني اتخذت قراراً أن لا أبحث عن أمي الحقيقية

“زهرة” (اسم مستعار) لشابة تونسية حلت الضيفة الرابعة في سلسلة أيتام وأخبرتنا تجربتها كطفلة مجهولة النسب وتم تبنيها من زوجين لم يرزقا بأطفال وقاموا بتربيتها من دون إخبارها الحقيقة في البداية ليأتي وقت تعرف به بطريقة غريبة جداً

أخبرتنا أيضاً كيف كان لقاؤها مع أمها وأبيها البيولوجيين؟

استمعوا لقصتها: أنا “زهرة” أخبركم كيف عرفت والتقيت بأمي البيولوجية

“شام” شابة سورية عمرها 22 سنة ضيفتنا الخامسة أخبرتنا كيف  عاشت طفولتها بين بيت خالتها وبيت أخواتها كونها كانت أصغر طفلة في عائلة مكونة من 7 أبناء الأب والأم فيها متوفين

استمعوا لقصتها: “شام: أنكرت يُتمي كي لا يقولوا “يا حرام مسكينة

جزء من حلقة شام:

علي سعد شاب عراقي من بغداد طالب طب أسنان يعمل كمتطوع في مجال رعاية المسنين والأيتام وكان ضيفنا الأخير في سلسلة أيتام يعيش في مؤسسة البيت العراقي للإبداع منذ كان عمره حوالي 10 سنوات

ومؤسسة البيت العراقي لمؤسسها هشام الذهبي هي منظمة غير حكومية توفر المأوى والتعليم والدعم العاطفي وإعادة التأهيل للأطفال العراقيين الأيتام تركز على الإبداع كوسيلة تعزيز شفاء الأطفال من آلامهم

أخبرنا علي عن الظروف التي قادته للعيش في هذا الدار؟ كيف نشأ كيتيم؟ ومن كان بجانبه عندما ضاقت به الأحوال وأقدم على الانتحار؟

استمعوا لقصته: علي: اليُتم لم يقف في طريق أحلامي..بل كان حافزاً

جزء من حلقة علي:

يمكنكم التواصل معنا والمشاركة في البودكاست من خلال واتساب عبر الرقم التالي: 00971568531592.

حول بوكاست صارت معي:

انطلق “بودكاست صارت معي” مطلع سنة 2020 كاستمرار لبودكاست (هم وراح) الذي كان أول بودكاست تبثه قناة الآن على جميع منصاتها سنة 2019.

 وأتت فكرة “بودكاست صارت معي” بناءً على التوجه العام لقناة الآن بالتركيز على القصة الفردية ضمن إطار الأحداث العامة التي تجري في مختلف بلداننا العربية وفي دول اللجوء، وطرح مواضيع معنية بقضايا الشباب و توجهاته الحالية، ليكون (صارت معي) بمثابة مظلة أوسع من مجرد الأسرار التي سردناها في بودكاست (هم وراح)، ويغطي بالتالي تفاصيل وقصص شاملة يحكيها أصحابها بأصواتهم ويعبروا فيها عن ذواتهم وآرائهم وأفكارهم دون قيود أو شروط.

وبعد 100 حلقة اختلفت مواضيعها وتنوع ضيوفها، تمكنت فيها أنا مها فطوم معدة ومقدمة بودكاست صارت معي من أن أتواصل مع شريحة واسعة من الشباب والشابات من العالم العربي، وأبني علاقات قوية معهم.

ويمكنكم هنا الاستماع للحلقة رقم 100 التي استعرضنا فيها بشكل مختصر محتوى جميع الحلقات وأنهينا بها موسمًا طويلاً لنبدأ في مطلع سنة 2022 موسمًا جديدًا بطريقة مختلفة وأسلوب جديد مبني على مبدأ السلسلة، أي عبر سلسلة حلقات نتكلم عن موضوع واحد من خلال 6 حلقات مع 6 شخصيات بتجارب متنوعة ومواقف وأحداث مؤثرة حيث يكون الحديث بدون حدود أو حواجز.