أخبار الآن | بيروت – لبنان

في حلقته الثالثة، استضاف برنامج “نون” الذي تقدمه الإعلامية اللبنانية ديانا فاخوري على شاشة تلفزيون “الآن”، النائبة المستقيلة والناشطة في حملة “دفى” بولا يعقوبيان، والإعلامية اللبنانية الناشطة في حملة “Lebanon for tomorrow” جيسيكا عازار، وتناولت الحلقة المساعدات التي يتلقاها لبنان عقب تفجير مرفأ بيروت، وكيفية وصولها إلى المتضررين عبر الجمعيات.

النائبة بولا يعقوبيان أوضحت أنّ الأمر الأهم اليوم هو إبقاء الناس المتضررين في منازلهم ومناطقهم، وقد بدأنا العمل منذ اليوم الأوّل على التفجير، وقمنا بمسح الأضرار لمساعدة الأشخاص الذين تضرّرت منازلهم، مشيرةً إلى أن حجم الأضرار كبير جداً.

وشدّدت يعقوبيان على أنّ المتطوعين في حملة “دفى” لا يسألون عن أيّ إنتماء للناس المتضرّرين، وذلك في معرض ردّها على سؤال ديانا حول اتهامها بالعمل لأهداف إنتخابية. وفي هذا الإطار قالت يعقوبيان إنها اعتادت على مثل هذه الإتهامات منذ لحظة إنتخابها كنائبة في البرلمان اللبناني ومنذ لحظة البدء بالعمل التطوعي، لافتةً إلى أنّ الحملة الانتخابية وفق “المنطق اللبناني” تبدأ بالعادة في الفترة الأخيرة التي تسبق الإنتخابات النيابية.

وناشدت يعقوبيان الدول المانحة (التي تقدم المساعدات الغذائية والطبية للبنان) عدم الوثوق بالطبقة السياسية، قائلةً إنّ لبنان محكوم من “مافيا” أخذت السلطة ولا تقبل بالذهاب إلى صناديق الإقتراع، ومن هنا لا يمكن الوثوق بهذه “المافيا” الموجودة.

من جهتها، أوضحت الإعلامية جيسيكا عازار أنّ فكرة جمعية “Lebanon for tomorrow” وُلدت قبل تفجير بيروت، وهذه الجمعية بدأت العمل على الأرض فعلياً مع بدء أزمة فيروس كورونا والازمة الاقتصادية في البلاد، ونحن مجموعة من الشباب الذين عملوا على هذه الفكرة وقمنا بتطويرها.

وقالت جيسيكا التي تعرّض منزلها أيضاً للدمار جرّاء التفجير، “شعرت لحظة حصول التفجير وكأنّني في حضرة الموت، وكأننا في لبنان علينا أن نعيش هذا الرعب لأنّ هناك مَنْ قرّر وضع هذه الكميات من المتفجّرات في وسط العاصمة، وهناك دولة لا تهتم لشؤون أبنائها، فيما هم المسؤولين السياسيين هو تعبئة جيوبهم من أموال اللبنانيين، ولكن نحن نقول لهم: سنقوم من جديد، وسنبقى إلى جانب أهلنا آملين أن تمر هذه المرحلة، وأن تعود مدينة بيروت أحلى ممّا كانت عليه في السابق لأننا تعبنا جدّاً”.