بعد قصفها مدرستين.. إسرائيل توسع عملياتها العسكرية
نفّذت القوات الإسرائيلية قصفاً مكثّفاً على مناطق مختلفة من قطاع غزة لا سيما في الشمال، رافقه إطلاق قنابل ضوئية.
وأدى القصف الاسرائيلي على مخيم النصيرات وخان يونس، إلى مقتل 15 فلسطينيا وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأتت هذه التطورات الميدانية بعد قصف إسرائيلي طال مدرستين الأولى مدرسة الفاخورة، خلّف فيها دمارا هائلا وجثثا مترامية وصل عددها إلى 200 على جوانب أروقتها التي تؤوي مئات النازحين شمال القطاع.
وآخر على مدرسة تل الزعتر شمال القطاع، حيث خلف القصف المدفعي الإسرائيلي أكثر من 50 ضحية، ليرتفع عدد الضحايا في عموم القطاع إلى أكثر من 12 ألفا و300 قتيل منذ بدء الحملة.
الولايات المتحدة تنفي التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل
نفى البيت الأبيض معلومات عن وجود اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة حماس من شأنه إتاحة الإفراج عن عشرات النساء والأطفال المحتجزين رهائن بقطاع غزة في مقابل وقف القتال لخمسة أيام.
وردا على تقرير لصحيفة واشنطن بوست حول اتفاق مبدئي قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون “لم نتوصل إلى اتفاق بعد لكننا نواصل العمل الجاد توصلا إلى اتفاق”.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن “مصادر مطلعة” أن إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق مبدئي بوساطة أمريكية من شأنه إطلاق سراح عشرات النساء والأطفال المحتجزين رهائن بغزة في مقابل وقف الأعمال القتالية مدة خمسة أيام.
الصحة العالمية.. مستشفى الشفاء منطقة موت
قالت منظمة الصحة العالمية في بيان إن فريق تقييم إنساني بقيادة منظمة الصحة العالمية زار مستشفى الشفاء في شمال غزة، لتقييم الوضع، واصفين أكبر مجمع طبي في القطاع المحاصر بأنه “منطقة موت”، وأن هناك أكثر من 300 شخص، بين مرضى ومقدم رعاية طبية، لا يزالون متواجدين فيه.
وضم الفريق في مهمة وصفتها المنظمة بأنها “عالية الخطورة”، خبراء في الصحة العامة وموظفين لوجستيين وموظفين أمنيين من مختلف إدارات الأمم المتحدة.
وقالت المنظمة إنه بسبب المخاطر الأمنية، تمكن الفريق من قضاء ساعة واحدة فقط داخل المستشفى ووصفه بأنه “منطقة موت”.
وأضافت أن 291 مريضا و25 من مقدمي الرعاية كانوا لا يزالون، في المستشفى.