قصف عنيف على غزة وأوضاع إنسانية صعبة
فيما يدخل الصراع أسبوعه الثالث، شهد قطاع غزة غارات غير مسبوقة منذ تفجر القتال بين إسرائيل وحركة حماس يوم السابع من أكتوبر الجاري، فقد شهدت العديد من مناطق القطاع المحاصر الإثنين غارات إسرائيلية مكثفة.
وتركز القصف على جباليا وبيت لاهيا شمالا، والمحافظة الوسطى وحي الرمال، ومخيم الشاطئ غربا، وخان يونس ورفح جنوباً، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.
أتى هذا القصف فيما يعاني القطاع من وضع إنساني كارثي، وسط شح المؤن الغذائية والطبية، ومعاناة المستشفيات المتبقية التي ترزح تحت ضغط تدفق المصابين والجثث، وسط تهديدات إسرائيلية ودعوات لإخلائها.
بايدن وقادة أوروبيون يدعون إسرائيل لحماية المدنيين
أكد رؤساء الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، لكنهم طالبوها أيضا بالالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.
وفي بيان مشترك صدر بعد اجتماع عبر الهاتف دعا إليه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رحب الزعماء أيضا بالإفراج عن رهينتين ودعوا إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين.
وكان البيت الأبيض قد قال، في بيان، إن بايدن أجرى، اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لبحث الوضع في إسرائيل وغزة.
اشتباكات في جنوب لبنان وتحذير لحزب الله من الانخراط في الحرب
ووسّعت إسرائيل عمليات إجلاء السكان من التجمعات الواقعة على جبهتها الشمالية مع لبنان مع تصاعد الاشتباكات عبر الحدود مع جماعة حزب الله منذ اندلاع الحرب في غزة قبل أكثر من أسبوعين.
وبعد تفعيل خطة في الأسبوع الماضي لنقل السكان من 28 قرية في المنطقة الحدودية ومن بلدة كريات شمونة القريبة مع توفير إقامة مؤقتة على نفقة الدولة، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها ستضيف 14 قرية إلى قائمة الإخلاء.
وزاد تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ أن شنت حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر وردت القوات الإسرائيلية بشن ضربات جوية مكثفة على غزة.
وهذا هو أسوأ تصعيد للعنف على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.