أوكرانيا تنفي تورطها في الهجوم على الكرملين

نفت أوكرانيا تورطها في محاولة استهداف الكرملين بطائرات مسيرة، مضيفة أنها لا تستخدم قدراتها العسكرية لمهاجمة دول أخرى.

وقال المتحدث باسم الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، سيرغي نيكيفوروف إن أوكرانيا تستخدم قدراتها بهدف تحرير أراضيها لا من أجل مهاجمة الآخرين”.

وكانت قد أعلنت روسيا الأربعاء أنها أسقطت طائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين في ما وصفته بمحاولة “إرهابية” لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين، وألقت باللوم على أوكرانيا، وهو اتهام قال نيكيفوروف إنه من الأفضل توجيهه إلى موسكو.

يظهر أحد مقاطع الفيديو، مسيّرة تنفجر أعلى قبة قصر مجلس الشيوخ، أحد المباني الرئيسية في محيط الكرملين.

من ناحيته، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه اطلع على تقارير من موسكو عن هجوم مزعوم بطائرة بدون طيار من قبل أوكرانيا على الكرملين، لكنه “لا يستطيع التحقق من صحتها بأي شكل من الأشكال”.

هجوم يتسبّب بحريق في مصفاة للنفط في جنوب روسيا

وبعد ساعات من الهجوم على الكرملين، وأيام من اندلاع حريق هائل في مستودع للنفط بشبه جزيرة القرم الخاضعة للسيطرة الروسية، أفادت وكالة رويترز نقلا عن “تاس” الروسية صباح الخميس أنّ هجوماً جديدا بطائرة مسيّرة تسبّب في نشوب حريق في مصفاة لتكرير النفط في جنوب روسيا.

ونقلت الوكالة عن مسؤول في أجهزة الطوارئ أنّ الحريق الذي تمكّنت فرق الإطفاء من إخماده لاحقاً اندلع في خزّان للنفط بمصفاة إلسكي بمنطقة كراسنودار من جرّاء هجوم شنّته “طائرة مسيّرة مجهولة”.

وقال حاكم المنطقة فينامين كوندراتييف في منشور على تطبيق تلغرام إنّ الحريق تمّ في مرحلة أولى احتواؤه ضمن مساحة 400 متر مربع ثم أُخمد بسرعة من قبل أجهزة الطوارئ.

الأمم المتحدة تسعى لعقد اجتماع مباشر مع طرفي الصراع في السودان

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إنه يريد الاجتماع خلال أيام معدودة مع طرفي النزاع بالسودان للحصول على ضمانات لتوفير ممر آمن للمساعدات الإنسانية، في وقت أبدى قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، استعداده للتعاون مع غريفيث، وذلك بعد إعلان الجيش السوداني موافقته على هدنة لمدة أسبوع.

وفي مقابلة مع وكالة “رويترز”، صرّح غريفيث، أنه يريد الاجتماع مع طرفي الصراع في السودان في غضون يومين أو ثلاثة أيام للحصول على ضمانات علنية منهما بخصوص توفير ممر آمن للمساعدات الإنسانية.

وأضاف أن الاجتماع قد يتم في العاصمة السودانية الخرطوم أو أي مكان آخر، في أعقاب زيارة لبورتسودان كانت تهدف إلى التخطيط لعملية إغاثة واسعة النطاق.

وحذرت الأمم المتحدة من أن القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قد يتسبب في كارثة إنسانية يمكن أن تمتد إلى دول أخرى.

وقُتل عدد من موظفي الأمم المتحدة في أعمال العنف التي اندلعت في 15 أبريل.