الأمم المتحدة تعلن عن خطة عمل لتجنّب تسرّب النفط من الناقلة صافر قبالة سواحل اليمن
أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، شراء سفينة-صهريج ضخمة لكي تنقل إليها حمولة ناقلة النفط صافر المهجورة قبالة سواحل اليمن، وبالتالي تجنّب تشكّل بقعة نفطية في البحر الأحمر.
وأشارت الهيئة الأممية إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو من تولى التفاوض على صفقة شراء هذه السفينة-الصهريج التي ستنقل إليها حمولة الناقلة النفطية صافر المهجورة والتي تتخطى مليون برميل.
وأعلن أخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك عن تحقيق “اختراق كبير”.
ويفيد خبراء بأن الوقت يداهم لأن ناقلة النفط صافر الراسية قبالة ميناء الحديدة الاستراتيجي في غرب اليمن قد تنشطر في أي لحظة.
وحاملة النفط التي بنيت قبل نحو 45 عاما وتشكل محطة عائمة للتخزين والتفريغ لم تخضع لأي صيانة منذ العام 2015 فيما اليمن غارق في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم بسبب الحرب الدائرة بين الحكومة والمتمردين الحوثيين.
وقد تصل السفينة الصهريج التي تم شراؤها من شركة النقل البحري “يوروناف” مطلع أيار/مايو إلى الموقع على أن تبدأ فورا عمليات الضخ. والسفينة متواجدة حاليا في الصين حيث تخضع للصيانة.
مصر تنسحب من اتفاقية الحبوب الأممية
قررت مصر – إحدى أكبر الدول المستوردة للقمح في العالم- الانسحاب رسميًا من اتفاقية الحبوب التابعة للأمم المتحدة، بعدما قدمت إشعارا بطلب الانسحاب في فبراير الماضي، وذلك بعد نحو ثلاثة عقود على الانضمام لها، فيما أكدت القاهرة أنه لا قيمة مضافة على العضوية.
الاتفاقية التي انطلقت في عام 1995، تعتبر هي الوحيدة التي تغطي تجارة الحبوب على المستوى الدولي.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان – وفقًا لرويترز– إن القرار اتخذ بعد تقييم قامت به وزارتا التموين والتجارة وخلص إلى أن عضوية مصر في المجلس لا تنطوي على قيمة مضافة.
وقال المدير التنفيذي للمجلس الدولي للحبوب الذي يشرف على الاتفاقية، أرنو بيتي، للوكالة: “لقد حدث هذا دون سابق إشارة. عدة وفود من الدول الأعضاء بالمجلس تشعر بالاندهاش والحزن إزاء القرار”.
وأشار إلى أن “بعض الأعضاء سيطالبون مصر بإعادة النظر في قرارها”.
ويأتي انسحاب مصر من الاتفاقية، التي تعنى بتعزيز شفافية السوق لزيادة التعاون التجاري في سوق الحبوب، في أعقاب فترة من الاضطرابات على خلفية الحرب في أوكرانيا والمخاوف المرتبطة بالأمن الغذائي العالمي.
وأثرت الحرب في أوكرانيا على مشتريات مصر من القمح العام الماضي، وأجرت الحكومة محادثات مع دول من بينها الهند في مسعى لإيجاد مناشئ أخرى بخلاف إمداداتها من البحر الأسود.
انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة
أعيد انتخاب شي جينبينغ، الجمعة، رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة مدّتها خمس سنوات، إثر تصويت النوّاب بالإجماع لصالح الزعيم البالغ التاسعة والستّين.
وكان شي حصل في أكتوبر الماضي، على تمديدٍ لمدّة خمس سنوات على رأس الحزب الشيوعي الصيني واللجنة العسكريّة، وهما المنصبَين الأهمّ في سلّم السلطة في البلاد.
وعزز الرئيس الصيني، شي جينبينغ، سيطرته على الحزب الشيوعي بعد إعادة انتخابه في وقت سابق بمنصب الأمين العام لولاية ثالثة وكانت هذه الخطوة متوقعة، ومهدت لإعادة انتخابه رئيسا.
وكان “شي: قد ظهر في “قاعة الشعب الكبرى” في بكين إلى جانب أعضاء آخرين في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب – وهي أعلى هيئة لصنع القرار.
تصريحات “شي” المقتضبة في ذلك الوقت، قال فيها إن الحزب الشيوعي نجح في إقامة مجتمع مزدهر على نحو معتدل، وسيتخذ الآن خطوات واثقة في رحلة جديدة لخلق صين اشتراكية حديثة.
وأضاف أن الصين ستواصل دمج نفسها في الاقتصاد العالمي في فترة ولايته الثالثة، مؤكدا أن تنمية الصين لا يمكن أن تتم بمعزل عن العالم، وأن العالم يحتاج إلى الصين.