سياسة الإغلاق في الصين تثير سخطاً ضد الحزب الشيوعي الصيني

اندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء الصين، شاملة الجامعات وفي شنغهاي حيث هتف المئات “تنحى شي جين بينغ، تنحى الحزب الشيوعي”، في عرض غير مسبوق لتحدي سياسات البلاد الصارمة والمكلفة بشكل متصاعد ضد وباء كورونا.

وكان حريق مميت في مبنى سكني في أورومتشي، عاصمة إقليم شينجيانغ، راح ضحيته 10 أشخاص، بمثابة عامل محفز على إثارة الغضب العام، مع ظهور مقاطع فيديو ترجح أن إجراءات الإغلاق أدت إلى تأخر وصول رجال الإطفاء إلى الضحايا.

في عشرات الجامعات، نظم الطلاب تجمعات أو وضعوا ملصقات حزنًا على قتلى حريق شينجيانغ، وتحدثوا علانية عن سياسة “صفر كوفيد”. وفي العديد من المدن، أطاح سكان الضواحي الخاضعة للإغلاق بالحواجز، ونزلوا إلى الشوارع، بعد مظاهرات مناهضة للإغلاق اجتاحت أورومتشي.

بعد هجومها الإرهابي على فندق.. جماعة الشباب لا تزال تحتجز رهائن

تواصل جماعة الشباب الصومالية – المُرتبطة بالقاعدة -، إرهابها في أعقب هجومها الإجرامي على فندقٍ فيلا روز قرب القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو مساء أمس الأحد.

وإلى ذلك لا تزال جماعة الشباب تحتجز بعض الرهائن حتى كتابة هذا الخبر، فيما لا تزال أصوات الرصال تُسمع، مع تشديدِ الحصارِ التام حول الفندق من قبل القوات الأمنية والجيش.

“فرصة الهروب”.. أطفال داعش يكررون محاولات النساء في مخيم الهول

تشهد مناطق الشمال السوري وتحديداً في مخيم الهول حالة من التوتر وعدم الاستقرار بعد أن إعلان تركيا عن عملية عسكرية برية مرتقبة، وهذه العملية قد من الجو فقط حاليا.

العملية الجوية استهدفت مواقع وجغرافيات عدة، حيث استهدف مؤخراً نقاط ومواقع لقوات حماية مخيم الهول.

هذه الاستهدافات هيأت الأجواء لبعض نساء تنظيم داعش الإرهابي من الفرار ولكن القوات الأمنية أعادت القبض علين في محيط المخيم.

وهذه المحاولة تجددت ولكن هذه المرة من قبل أطفال التنظيم والذي تم القبض عليهم أيضا.

مراسل أخبار الآن تمكن من اللقاء بأحدهم والذي كان على تواصل مع آخرين في منطقة إدلب.

قال الطفل تركستاني الأصل عبد السلام: “سنتوجه إلى إدلب للحصول على التدريبات، وسأعود مجدداً”، ويعيش مع والدته في الداخل (قطاع المهاجرات).

ولكن عبد السلام الآن معتقل بسبب محاولته الهروب واعتقل في موقع ليس ببعيد عن سور المخيم.