البابا فرنسيس يترأس قداساً بملعب البحرين الوطني

  • تجمع قرابة ثلاثين ألف شخص السبت في ملعب البحرين الوطني للمشاركة في قداس يترأسه البابا فرنسيس
  • قاذفة استراتيجية أمريكية من طراز “بي-1 بي” ستشارك في التدريبات الجوية المشتركة الجارية مع كوريا الجنوبية
  • روسيا في مرمى اتهامات الولايات المتحدة بأنها تسعى إلى جعل الأوكرانيين “يتجمدون” بردا هذا الشتاء

 

تجمع قرابة ثلاثين ألف شخص السبت في ملعب البحرين الوطني، حضروا بحماسة منذ ساعات الصباح الأولى للمشاركة في قداس يترأسه البابا فرنسيس، في ثالث يوم من زيارته الى المملكة الخليجية.

وتوزع المشاركون المتحدرون بغالبيتهم من دول آسيوية على مقاعد ملعب البحرين الوطني، المنشأة الرياضية الأكبر في المملكة والواقعة في منطقة الرفاع. وتوافدت عائلات مع أطفالها ومسنون ورجال دين كانوا قد سجلوا أسمائهم منذ أسابيع لحضور القداس “من أجل العدل والسلام” الذي يبدأ عند الساعة الثامنة والنصف
والقداس السبت هو ثاني محطة يلتقي فيها البابا فرنسيس المسيحيين الكاثوليك، بعد محطة أولى مساء الجمعة في كاتدرائية سيدة العرب، الكنيسة الكاثوليكية الأكبر في الخليج، التي دخلها على وقع التصفيق والدموع.

قاذفة أمريكية تشارك في التدريبات المشتركة في كوريا الجنوبية

قال مسؤول في وزارة الدفاع في سيول لوكالة فرانس برس إن قاذفة استراتيجية أمريكية من طراز “بي-1 بي” ستشارك في التدريبات الجوية المشتركة الجارية مع كوريا الجنوبية السبت، في استعراض للقوة بعد عمليات الإطلاق الصاروخية التي نفذتها كوريا الشمالية.

وفي وقت سابق، شاركت عناصر من الجيش الأمريكي ونظيره الكوري الجنوبي في تدريبات عسكرية مشتركة على عبور الأنهار.

روسيا متهمة بالسعي لتجميد الأوكرانيين برداً

روسيا في مرمى اتهامات الولايات المتحدة بأنها تسعى إلى جعل الأوكرانيين “يتجمدون” بردا هذا الشتاء بينما تقف عاجزة عن تحقيق انتصارات عسكرية، في وقت أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استمرار إجلاء السكان من منطقة خيرسون الجنوبية في مواجهة ضغوط قوات كييف.

ونددت أوكرانيا بما وصفته بأنه “ترحيل جماعي قسري” إلى أراضيها الواقعة شرقًا تحت السيطرة الروسية أو إلى روسيا نفسها.

من جانبه، ضاعف المجتمع الدولي المبادرات لمحاولة إجبار موسكو على وقف هجومها، بدءا من المستشار الألماني أولاف شولتس الذي طلب من الرئيس الصيني شي جينبينغ استخدام “نفوذه” للضغط على الكرملين، إلى مجموعة السبع التي كررت في مونستر بألمانيا دعمها الثابت لكييف.