قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين إن روسيا قد تستخدم أسلحة كيماوية في أوكرانيا ودعا الغرب إلى فرض عقوبات شديدة على موسكو من شأنها ردع حتى الحديث عن استخدام مثل هذه الأسلحة.

ووردت تقارير غير مؤكدة يوم الاثنين تشير إلى استخدام أسلحة كيماوية في ميناء ماريوبول المحاصر بجنوب أوكرانيا.

وقال زيلينسكي في خطابه الليلي بالفيديو يوم الإثنين “نتعامل مع هذا بمنتهى الجدية.” ولم يقل إنه تم بالفعل استخدام أسلحة كيماوية.

“أود أن أذكر زعماء العالم بأن احتمال استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الجيش الروسي قد نوقش بالفعل”.

متطوع لمساعدة مصابي كورونا في شنغهاي: همنا لم يعد الغذاء إنما الخوف من الإصابة بالفيروس

وضعت شنغهاي التي يبلغ عدد سكانها 26 مليونا تحت الإغلاق لمنع تفشي فيروس كورونا. وحتى هذا الأسبوع، تبنت المدينة العملاقة وهي أيضا الأكثر اكتظاظا بالسكان في الصين نهج الإغلاق التدريجي لكن هذا النهج لم ينجح مع استمرار ارتفاع أعداد الحالات.

الحياة على ضوء الإغلاق التام ليست سهلة أبدا للمواطنين والمقيمين هناك، حيث يصعب على الجميع توفير احتياجاتهم الخاصة في هذه الظروف، مثل المواد الغذاية والأكل بالدرجة الأولى. أمام صعوبة اقتناء المواد الغذائية والأكل لجأ بعض المواطنين والمقيمين إلى طرق ذاتية للحصول على الضروريات. منهم ديفيد فيشمان الذي توقّف عمله في احدى الشركات الكهرباء والطاقة في شنغهاي الصينية، ليصبح متطوعا يساعد في تجميع وتوزيع المواد الغذائية.

في حديث خاص لأخبار الآن،  كشف ديفيد فيشمان كيف يعيش سكان شنغهاي في هذه المرحلة الحرجة بالتحديد في مقاطعة تشيانينغ الصينية، وتحدث عن المشاكل التي يواجهونها، وقال :”ومنذ بداية الحجر الصحي أصبح توصيل الحاجيات الأساسية من بضائع غذائية كالأرز والمعكرونة والخبز صعباً للغاية، وبالتالي أصبح الكثير من الناس قلقين أن طعامهم سينتهي تماماً خلال أسبوع أو حتى بضعة أيام”

يتابع حديثه فيشمان ويضيف ” القضية هي كالتالي، اللحوم والخضار والمنتجات الغذائية موجودة جميعها في مصانعها ومخازنها وهي تحتاج فقط إلى أن يتم توزيعها على الأسواق و المحلات، بما أن الجميع تحت الحظر أصبحت هذه المهمة مستحيلة مع إغلاق هذه المحلات وحظر الموصلين، كحل لهذه المشكلة وجدنا أنه إذا اجتمع سكان البناء أو الحي بطلباتهم المنزلية 50، 60 أو 100 شخص الجميع يحتاجون نفس البضائع والمنتجات بكميات كبيرة بهذه الطريقة قبل صاحب البضائع سيبيع البضائع فوراً لك والموزعون سيأتوا بشاحناتهم و يوزعوا البضائع للبناء فوراً عوضاً عن الأسواق أو المحلات”.