تدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الثالث، اليوم السبت، حيث سُمع دوي إطلاق نار في ميدان الاستقلال وسط كييف منذ الساعات الأولى من اليوم، وسط تحذيرات من السفارات الأجنبية ومطالبات لرعاياها بالحذر والبقاء قرب الملاجئ.

تدور مواجهات منذ صباح السبت في كييف بين القوات الأوكرانية والروسية من أجل السيطرة على العاصمة الأوكرانية بعد يومين من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وجرت معارك في جادة النصر، أحد الشرايين الرئيسية في كييف بعد ساعات من توجيه الرئيس فولوديمير زيلينسكي دعوة إلى التعبئة.

بسبب الغزور الروسي.. آلاف الأوكرانيين يواصلون الفرار نحو بولندا

 يتواصل تدفق النازحين الأوكرانيين إلى بولندا من خلال معبر ميدكا الحدودي هربا من الحرب، وقد شرعت السلطات البولندية في تقديم المساعدة لهم ونقلهم إلى المدن والبلدات البولندية، ويتحدث النازحون عن قضاء ساعات طويلة في انتظار عبور الحدود.

عرض العديد من السكان المحليين النقل المجاني إلى المدن الغربية في البلاد لأولئك الذين تمكنوا من عبور الحدود.

وعبرت  بولندا  التي تشترك بحدود طويلة مع أوكرانيا ويقيم على أراضيها نحو مليون ونصف المليون أوكراني، في وقت سابق، عن دعم حازم لجارتها الشرقية واستعدادها لمساعدتها.

وقال وزير الداخلية البولندي ماتشي فاسك الشهر الماضي، إن وزارة الداخلية تتخذ منذ بعض الوقت الخطوات للاستعداد لموجة لجوء من نحو مليون شخص قادمين من أوكرانيا.

وأقام رئيس الحكومة البولندية ماتيوش مورافيتسكي مجموعة عمل لتحديد الاحتياجات اللوجستية والطبية والتعليمية الضرورية لاستقبال موجة اللاجئين الأوكرانيين.

في أثينا مظاهرات منددة بالغزو الروسي

شهدت العاصمة اليونانية أثينا، الجمعة، مظاهرات منددة بالعملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية.
وتجمّع المحتجون أمام السفارة الروسية في أثينا، بناء على دعوة من الحزب الشيوعي اليوناني .

وأطلق المتظاهرون هتافات داعية للسلام، رافعين لافتات عليها “لا للحرب الإمبريالية”.

وتوجه المحتجون سيرا على الأقدام، لاحقا، إلى أمام مقر السفارة الأمريكية في أثينا.

وأطلقت روسيا، فجر الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.

ووفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قتل أكثر من 130 شخصا، بينهم مدنيون، في اليوم الأول للتدخل العسكري الروسي.