تزداد المخاوف يوما بعد يوم من غزو روسي محتمل لأوكرانيا على الرغم من المساعي الدولية لتفادي التصعيد العسكري. ميدانيا، حشدت كل من روسيا وأوكرانيا قواتهما العسكرية على الحدود وعزز حلف شمال الأطلسي دفاعاته في أوروبا الشرقية ووضع قواته في حالة تأهب.
ثلاثة مصادر أمنية غربية كبيرة قالت لرويتر إن المرتزقة الروس المرتبطين بأجهزة الأمن والاستخبارات الروسية عززوا وجودهم في أوكرانيا خلال الأسابيع الأخيرة، ما أثار مخاوف بعض أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) من أن روسيا قد تحاول إيجاد ذريعة للغزو.

وقالوا إن مخاوفهم زادت في الأسابيع الأخيرة من أن التوغل الروسي في أوكرانيا يمكن أن تسبقه حرب معلومات وهجمات إلكترونية على البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا مثل شبكات الكهرباء والغاز، بحسب ما نقلت “رويترز”.

وقالت المصادر إن روسيا قد تستخدم المرتزقة لزرع الفتنة وشل أوكرانيا، من خلال الاغتيالات المستهدفة واستخدام أسلحة متخصصة.

وقال مصدر أمني غربي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: “من المرجح أن يكون المرتزقة الروس، بتوجيه من الدولة الروسية ،متورطين في أعمال عدائية في أوكرانيا بما في ذلك على الأرجح إيجاد ذريعة لغزو”.

“مقلق جدا”.. البنتاغون ينتقد دعم بكين لموسكو في الملف الأوكراني

أعلن البنتاغون، الإثنين، أن دعم الصين “الضمني” لروسيا في الملف الأوكراني “مقلق جدًا”، في وقت تخشى الدول الغربية هجومًا عسكريًا روسيًا على أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في مؤتمر صحافي إن هذا الدعم “هو بصراحة أكثر زعزعةً لاستقرار الوضع الأمني في أوروبا”.

وأضاف عشية توجه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى أوروبا الاثنين أن الولايات المتحدة لا تزال تعتبر أن بوتين لم يتخذ أي “قرار نهائي” بشأن غزو أوكرانيا من عدمه

 

في “عيد حب الوطن”.. مقتل اثنين من المتظاهرين وإصابة أكثر من 100 شرطي سوداني

قُتل اثنان من المتظاهرين بالرصاص، الإثنين، في الخرطوم أثناء احتجاجات طالبت بحكم مدني، وأيضا بالإفراج عن معارضين، وأطلقت القوى الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريقها.

وخرج آلاف السودانيين الإثنين مجدّداً إلى شوارع العاصمة ومدنها المجاورة وعدد من الولايات للتظاهر، وتصدّت لهم قوات الأمن قرب القصر الرئاسي في الخرطوم وقرب مقر البرلمان في أم درمان بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وحمل المحتجون في الخرطوم أعلاما سودانية وبالونات حمراء اللون ولافتات كتب عليها “اليوم عيد حب الوطن” بسبب تزامن تحركهم مع عيد الحب.
ويشهد السودان احتجاجات متواصلة تتخلّلها اضطرابات وأعمال عنف منذ القرارات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي حين أطاح بالمدنيين الذين تقاسموا مع الجيش السلطة بعد سقوط البشير.