تظاهرات مرتقبة في السودان رفضاً للاتفاق السياسي

قبل ساعات من انطلاق تظاهرات مرتقبة في السودان، أعلنت عن تسييرها قوى الحرية والتغيير وتنسيقيات لجان المقاومة رفضا للاتفاق السياسي الموقع مؤخرا بين رئيس الحكومة عبدالله حمدوك وقائد الجيش رئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان، قطعت السلطات السودانية خدمة الإنترنت عن الهواتف النقالة.

وأتى ذلك بعد أن فرضت القوات العسكرية في 25 أكتوبر الماضي، إجراءات استثنائية، حلت بموجبها الحكومة ومجلس السيادة السابق، وعلقت العمل بالوثيقة الدستورية، وفرضت حالة الطوارئ.

واعتبرت اللجنة الخروج عن السلمية والاقتراب والمساس بالمواقع السيادية والاستراتيجية بوسط الخرطوم مخالفا للقوانين مع التأكيد على حق التظاهر السلمي.

وكان السودان شهد في 20 ديسمبر الجاري تظاهرات حاشدة تخللها حدوث اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في عدة أماكن من بينها أمام القصر الجمهوري، كما أسفرت عن 123 إصابة بين المحتجين، منها 121 إصابة في ولاية الخرطوم، وإصابتين بولاية كسلا.

وأدت اشتباكات القصر الجمهوري في الخرطوم لإصابات بالاختناق بعد استعمال الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الأمن.

تجدر الإشارة إلى أنه في 21 نوفمبر الفائت، وقع البرهان وحمدوك اتفاقاً سياسياً تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، إلا أن قوى سياسية ومدنية عبرت عن رفضها للاتفاق، متعهدة بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل.

الحكومة الإثيوبية تؤكد أن قواتها “لن تتقدم” في تيغراي

قالت الحكومة الإثيوبية إن قواتها لن تتقدم داخل منطقة تيغراي التي انسحب نحوها المتمردون هذا الأسبوع، لكنها أضافت أن هذا الموقف قد يتغير إذا تعرضت “سيادة أراضي” البلاد للتهديد…

ونهاية تشرين الثاني/نوفمبر أعلنت وسائل الإعلام الرسمية وصول رئيس الوزراء أبيي أحمد الضابط السابق في الجيش، الى خط الجبهة لقيادة “هجوم مضاد”.

وأعلن متمردو تيغراي الاثنين انسحابهم إلى منطقتهم، تاركين أمهرة وعفر المجاورتين بعد تقدمهم فيهما في الأشهر الأخيرة، ما فتح مرحلة جديدة في هذا النزاع الدامي.

ورغم عدم تأكيد الأمر بعد، فإن انسحاب جبهة تحرير شعب تيغراي أحيا الأمل في بدء محادثات سلام، بعد حرب مستمرة منذ أكثر من 13 شهراً تسببت بأزمة إنسانية خطيرة.

وقال المكتب الاعلامي في الحكومة الجمعة في بيان إن القوات الفدرالية سيطرت على شرق أمهرة وعفر وتلقت أوامر “بالبقاء في المناطق الخاضعة لسيطرتنا”.

وجاء في النص المنشور على تويتر “قررت الحكومة الإثيوبية عدم إصدار أوامر لقواتها بالتقدم أكثر في منطقة تيغراي”.

قد يعني هذا القرار توجها نحو التهدئة بعد أشهر من المعارك العنيفة التي اعلن خلالها الطرفان السيطرة على قسم كبير في الأراضي.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإعلان الحكومة الإثيوبية ورسالة قوات تيغراي، وفق ما ذكر فرحان حق نائب المتحدث باسمه.

إزالة منحوتتين جديدتين تكرمان ضحايا تيان أنمين في هونغ كونغ

في خطوة تعكس استمرار حملة محو ذكرى القمع الدموي الذي شهدتها بكين في 1989، من المدينة، ازيلت الجمعة منحوتتان تكرمان ضحايا قمع التظاهرات المطالبة بالديموقراطية في تيان أنمين Tian Anmen من جامعتين في هونغ كونغ على ما أعلنت المؤسستان،

وكان الرئيس الصيني اشاد بانتخابات هونغ كونغ: بلد واحد ونظامان

وأزالت جامعة هونغ كونغ الصينية قبل ظهر الجمعة تمثال “إلهة الديموقراطية” من حرمها.

وأوضحت الجامعة أن سحب “التمثال غير المرخص له” جرى بعد عملية تقييم داخلية، مضيفة أن المجموعات المسؤولة عن نصب العمل الفني في الحرم الجامعي عام 2010 لم تعد ناشطة.

وكان التمثال البالغ ارتفاعه ستة أمتار والذي حققه تشين ويمينغ، نسخة عن تمثال أقامه المتظاهرون في ساحة تيان أنمين عام 1989، يرمز أيضا إلى الحركة المطالبة بالديموقراطية في هونغ كونغ.

وأعرب الفنان المقيم في الولايات المتحدة عن “أسفه” و”غضبه”، مؤكدا أن الجامعة تصرفت بشكل “غير قانوني وغير عقلاني”.

وقال معلقا على إزالة التمثال فيما الجامعة مغلقة خلال عطلة أعياد رأس السنة “إنهم يتصرفون مثل لصوص تحت جنح الظلام”. وأضاف “هذا مخالف لمبادئ الاستقامة والنزاهة.. خافوا أن يفضح أمرهم وأن يتعرضوا لرد من الطلاب والتلاميذ القدامى”.

بريطانيا تندد بمناورات إيران العسكرية

نددت بريطانيا، اليوم الجمعة، بإطلاق إيران صواريخ باليستية في مناورات حربية أجريت هذا الأسبوع.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن هذه التصرفات تمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، وندعو إيران لوقف أنشطتها على الفور”.

وأوردت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) اليوم الجمعة، أن الحرس الثوري الإيراني أطلق 16 صاروخاً باليستياً سطح-سطح.

كما قال تقرير للوكالة إن الصواريخ من طرازات “عماد” و”قدر” و”سجيل” و”زلزال” و”دزفول” و”ذو الفقار”، ويتراوح مداها بين 350 إلى 2000 كيلومتر (220 إلى 1250 ميلا).

وبحسب إيران، فإن الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى يمكن أن تصل إلى قواعد أميركية في المنطقة وكذلك إلى إسرائيل.

وعرض التلفزيون الحكومي لقطات للصواريخ وعملية إطلاقها في الصحراء.