البرهان يعلن حل المجلس السيادي والحكومة ويعلن حالة الطوارىء في السودان

أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الإثنين، حل المجلس السيادي والحكومة، وإعلان حالة الطوارىء في البلاد، وذلك بعد ساعات من اعتقال الجيش رئيس الحكومة المدنية عبد الله حمدوك وعددا من المسؤولين.

وأكد البرهان في كلمة بثها التلفزيون الرسمي السوداني، “الالتزام بالاتفاقات الدولية الموقعة”.

كما أعلن إعفاء الولاة في مختلف أنحاء السودان، وتعليق العمل ببعض المواد في الوثيقة الدستورية.

وقال رئيس مجلس السيادة السوداني في كلمته، “ما يمر به السودان بات خطرا حقيقيا”، مضيفا “مستمرون في عملية الانتقال الديمقراطي حتى تسليم السلطة لحكومة منتخبة”.

عسكريون يعتقلون مسؤولين حكوميين في الخرطوم

وكانت استفاقت العاصمة السودانية الخرطوم، صباح الإثنين، على أنباء تتحدث عن اعتقال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك وعدد من الوزراء والمدنيين من أعضاء مجلس السيادة.

وجاء التأكيد من قبل وزارة الإعلام السودانية، والتي قالت إن “قوة من الجيش” اعتقلت رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك فجر الاثنين “بعد رفضه تأييد الانقلاب”.

وجاء في البيان الذي نشر على صفحة الوزارة على “فيسبوك”، “بعد رفضه تأييد الانقلاب، قوة من الجيش تعتقل رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وتنقله إلى مكان مجهول””.

وأعلنت الوزارة في وقت سابق، أن “قوى عسكرية” اعتقلت “أغلب أعضاء مجلس الوزراء والمدنيين من أعضاء مجلس السيادة”.

يبث التلفزيون الرسمي السوداني الأغاني الوطنية

في آب(أغسطس) 2019، وقّع العسكريون والمدنيون (ائتلاف قوى الحرية والتغيير) الذين كانوا يقودون الحركة الاحتجاجية، اتفاقًا لتقاسم السلطة نصّ على فترة انتقالية من ثلاث سنوات تم تمديدها لاحقا. وبموجب الاتفاق، تم تشكيل سلطة تنفيذية من الطرفين، على أن يتم تسليم الحكم لسلطة مدنية إثر انتخابات حرة في نهاية المرحلة الانتقالية.

وحصلت محاولة انقلاب في أيلول(سبتمبر) تم إحباطها، لكن قال المسؤولون على إثرها إن هناك أزمة كبيرة على مستوى السلطة.

وبرزت إثر ذلك الى العلن الانقسامات داخل السلطة، لا سيما بين عسكريين ومدنيين.