مطبخ أخبار اليوم 14-11-2019

تدخل تظاهرات ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، ونحو عشر محافظات أخرى، يومها العشرين على التوالي، مدعومة بالطلاب ونقابة المعلمين التي تواصل إضرابها، فيما أصدر معتصمو ساحة التحرير، أمس، «البيان رقم 2»، دعوا من خلاله إلى تظاهرة مليونية يوم غدٍ الجمعة.

وقال المعتصمون في بيانهم: إن الحكومة مصرة على خيار العنف والإجرام في قمع المحتجين، وإسكات صوت الشعب، وما ذلك إلا دليل على فشلها في إدارة الدولة وحماية العزل.
نعم روناك احتجاجات العراق تستعيد زخمها مع دخول تظاهرات ساحة التحرير وسط بغداد، ونحو عشر محافظات أخرى، يومها العشرين على التوالي، مدعومة بالطلاب ونقابة المعلمين التي تواصل إضرابها، فيما أصدر معتصمو ساحة التحرير، أمس، «البيان رقم 2»، دعوا من خلاله إلى تظاهرة مليونية يوم غدٍ (الجمعة).
السلطات العراقية أرسلت، مساء الأربعاء، تعزيزات أمنية إلى قضاء الغراف في الناصرية لتهدئة الوضع.

وتحاول قوات الأمن العراقية تفريق متظاهرين يحاصرون منازل مسؤولي قضاء الغراف، حيث أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين.

وقد أثبتت منذ مطلع أكتوبر، وحتى يومنا هذا، أنها ليست جديرة بالثقة، مثلما هي ليست جديرة بقيادة العراق وشعبه، فيكفي عجزها عن كشف هويات القناصين والقتلة، كما هي عاجزة الآن عن إيقاف الترويع والاختطاف الممنهج للناشطين من قبل جهات «مجهولة».

ووجه المعتصمون نداء إلى العراقيين والعراقيات جاء فيه، «إن التظاهرات التي ساندتموها، والمطالب التي رفعتموها، قد وصل صوتها إلى العالم بأسره، وأشغل مراكز القرار الدولية والإقليمية، ونعاهدكم بأنها لن تنتهي بوعود غير مضمونة، وإجراءات إصلاحية شكلية..

لذا، ندعوكم باسم العراق، ووفاءً لدماء الشباب، إلى تظاهرات مليونية في يوم الجمعة المقبل 15 أكتوبر، رفضاً للحلول التي تطرحها الحكومة، وتأكيداً على المطالب التي قدم المتظاهرون في سبيلها كل هذه التضحيات».

وأضاف «كما أعلنا في بياننا الأول، أن لا عودة للحياة الطبيعية إلا بعودة الوطن الذي أراده الشهداء، وقد أكدت المرجعية الدينية أن المتظاهرين لن يعودوا إلى بيوتهم حتى تحقيق المطالب».

واستدرك المعتصمون «لتكن تظاهراتنا مليونية عراقية باسم جمعة الصمود، تسمع كل من لا يُريد أن يسمع صوت الشعب، حتى تنتصر إرادتنا».

واستضاف البرلمان رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) جينين هينيس-بلاسخارت، وسط تصاعد الضغوط الدبلوماسية على بغداد.

وأكدت بلاسخارت أن على الساسة العراقيين تولّي المسؤولية للاستجابة إلى مطالب المتظاهرين. وقالت إن الوقت حان للتحرك، وإلا فإن أي زخم سيضيع. ولفتت إلى مخاوف من أن هناك جهات فاعلة خارجية وداخلية يمكن أن تكون بمثابة المفسد وتقويض المطالب المشروعة للشعب.

وحذر الزعيم الديني مقتدى الصدر من ضرورة أن «لا يقع العراق في مهاوي الخطر ومنزلق الفراغ المرعب». لكنه في الوقت نفسه دعا البرلمان إلى «إقرار الإصلاحات الجذرية» ومواصلة الضغط في الشارع «بإضراب شامل ولو ليوم واحد».