أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

من الطبيعى أن الأطفالَ هم الأكثرَ عرضةً للإصابةِ بالأمراض، بعض الأمراض قد تكون مألوفة للاباء، ولكن هناك كماً هائلاً من أمراضِ الأطفال والتي من الممكن أن تُصيبَ أبنائهم دون أن يعرفوا عنها أي شىء ومنها مرض كواساكي الذي سنأخذُ جولة سريعة حوله .

في لقاء لأخبار الآن مع د. ياسر نخلاوي استشاري طب الأطفال، قدم نصائح هامة تخص رعاية الأطفال المرضى وألقى الضوء على قضية هامة يمكن أن يتعرض لها الأطفال والتي هي الحوادث.

وحذر د.نخلاوي من أخطار كثيرة قد تواجه الأطفال سواء داخل أو خارج المنزل.

كما أشار إلى خطورة الإصابة بالعدوى من خلال الفيروسات التي قد يتعرض لها الأطفال من خلال أطفال آخرين نظرا لكونهم يحبون الإختلاط بغيرهم واللعب بأغراض غيرهم.

وحسب د.نخلاوي فقد تؤدي العدوى إلى التهابات في الجهاز التنفسي العلوي والتي قد تسبب سيلان الأنف والحمى وقد لا يصبح لدى الطفل شهية للطعام، كما يمكن أن تؤدي العدوى إلى التهابات الأذن والجيوب الأنفية أو انخفاض في الجهاز التنفسي. وأوضح د. نخلاوي عن طرق العلاج المعتمدة التي تختلف حسب الحالات.

وتحدث د. نخلاوي عن الأمراض الشائعة عند الأطفل مثل الإكزيما والربو والحساسية، والتي تسببها عوامل بيئية مثل التدخين وتلوث الهواء وما إلى ذلك. وينصخ استشاري طب الأطفال على إبقاء الأهل أطفالهم في مأمن من التعرض للتدخين الغير مباشر والهواء الملوث وتجنب العوامل البيئية مثل الغبار وغيرها، للحفاظ على صحة وأمان الطفل.

د.نخلاوي أشار أيضا إلى مرض يسمى بـ “كاواساكي” والذي وصفه بالتهاب الأوعية الجانبية المتوسطة عند الأطفال، والذي غالبا ما تكون هناك صعوبة كبيرة في تشخيصه. وقال د.نخلاوي أن مرض كاواساكي يبدأ بالحمى مع آثار جانبية أخرى، وعادة ما تستمر هذه الحمى بشكل متواصل لمدة 5 أيام على الأقل كما أنها تسبب تشققا في الشفاه بالإضافة إلى أعراض أخرى .. ومن أبرز أعراض هذا المرض تضخمات الغدد اللمفاوية، كما يمكن أن تسبب حمى كواساكي الطفح الجلدي، ولا يوجد اختبار واحد لتحديد هذا المرض، فهو تشخيص سريري يجمع العديد من العلامات التي قد تأكد أنه مرض كاواساكي.

وأكد د.نخلاوي أن لا أحد يعرف ما هي أسباب مرض كاواساكي بالضبط، وان هناك العديد من النظريات لكن النظرية الأكثر شيوعًا هي عندما يتفاعل جسم الطفل مع عامل بيئي ويستجيب الجهاز المناعي للجسم المضاد.. وهذه العملية قد تسبب مضاعفات.