أثار برنامج فهلوي شو ما تعانيه دولة العراق، على طريقته الساخرة، جرّاء تداعيات الآداء السياسي في السنوات السابقة، وما يحيط بها من ملفات دولية شائكة، لا سيّما الملف الإيراني، إذ أنّ زيادة الضغط الدولي على ايران وعرقلة مفاوضات فيينا حول الملف النووي، ينعكس مباشرة على الوضع في العراق، ويذهب البرنامج إلى حدّ أنّ العراق فقد هويته نتيجة التدخلات في سياسته الداخلية، والصراعات الدولية التي تجري فوق مساحته الجغرافية.

وتحدّث البرنامج عن تأثيرات الصراع الرئاسي في طهران على الساحة العراقية، إذ أنّ “العراق بات مرتبطاً بالمطبخ السياسي الايراني”، مشيراً إلى أنّ فوز إبراهيم رئيسي سيضع نهاية للصراع الداخلي في ايران، بين “تيار الثورة” و”تيار الدولة”.

ولفت إلى أنّ ستكون هناك “رصاصة رحمة” كي تنهي الإصلاحيين في إيران، وقد ربط بيت أنّ تيار الدولة في إيران سيغذّي تيار اللادولة في العراق، والذي تمثله القوة السياسية والفصائل المسلحة المرتبطة بإيران، وشبّه الفكرة بالتالي: “الفاعل هناك (إيران) والمفعول به هنا (العراق)”.