تأخر وصول المساعدات إلى ضحايا الزلزال في سوريا

يحتاجون  الى مياه نظيفة وأبسط مستلزمات العيش من دواء و غذاء كل ذلك و أطنان المساعدات الإنسانية لم تصلهم بسبب تعقيدات الوضع الميداني والسياسي.

حجم الدمار الذي سببه زلزال سوريا أعاد إلى الواجهة، الأزمة المنسية في سوريا، فملايين السوريين يعانون ومنذ سنوات من براثن الحرب والنزاع الذي تشهده مناطق الشمال الغربي.

سوريا

جاء الزلزال ليضيف إلى الطن بلة، عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين تحت الأنقاض، مع وضع كارثي وسط تأخر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في إيصال المساعدات العاجلة إلى المناطق المنكوبة.

النقص الكبير في المعدات الطبية والخيم ووسائل التدفئة والمواد الغذائية، يضاف إلى تحديات أخى كبرى، من بينها ظروف الطقس غير الطبيعي.

سوريا

ودخلت أول قافلة مساعدات للأمم المتحدة الخميس إلى شمال غرب البلاد مؤلفة من ست شاحنات فقط، تلتها قافلة ثانية الجمعة مؤلفة من 14 شاحنة عبر باب الهوى، وضمت القافلتان معدات إنسانية والخيم وبطانيات، إلا أنها خلت من مواد غذائية وأخرى ضرورية لعمليات البحث والإنقاذ.

ويثير تأخر وصول المساعدات إلى هذه المناطق المنكوبة غضب منظمات محلية وسكان ومسعفين.

في حلقة خاصة من النقاش مع جنان موسى تحدث مدير الدفاع المدني في إدلب رائد الصالح  عن الإستخفاف من قبل المجتمع الدولي بالمأساة في سوريا  مطالبا بإعطاء أولوية قصوى لتأمين المياه النظيفة. الصالح اكّد ان الأمل قد فقد من امكانية ايجاد ناجين في المناطق المنكوبة.

من جهتها  المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية هالة غريط اكدت انّ العقوبات التي تفرضها واشنطن على النظام في سوريا لا تؤثر على وصول المساعدات الإنسانية للمنكوبين.

عدنان حزام المتحدث الرسمي باسم الصليب الأحمر في سوريا شدد على ضرورة تحييد اي جدلية سياسية بعد الزلزال  المدمّر.