الفضاء.. استثمارات ضخمة تفتح باب التنافسية في مجال واعد

يشهد مجال الفضاء استثمارات ضخمة من قبل بعض الدول العربية آخرها كان تأسيس دولة الإمارات الصندوق الوطني للفضاء بقيمة 3 مليارات درهم.

3 مليارات درهم أي ما يعادل 800 مليون دولار تم تخصيصهم من قبل دولة الإمارات لتأسيس الصندوق الوطني للفضاء تزامنا مع إطلاق البرنامج الوطني لتطوير الأقمار الاصطناعية الرادارية الحديثة «سرب».

هدف البرنامج بحسب المختصين تطوير تنافسية الدولة مع الدول الرائدة في مجال الفضاء والحفاظ على البيئة من عوامل التغير المناخي.

الفضاء

كما يهدف الصندوق إلى دعم المشاريع الاستراتيجية الوطنية والبحثية الجديدة، وتطوير قدرات الكوادر البشرية بحسب القائمين عليه.
اكتشاف ألغاز الكواكب والأقمار والمذنبات هو ما يدفع العلماء يوميا إلى إجراء تجارب وتطوير اجهزة وتقنيات جديدة آخرها تليسكوب جيمس ويب الذي تمكن عبر الأشعة تحت الحمراء من رصد أعمق وأدق صورة للكون على الإطلاق.

ويأمل خبراء أن يوفر التليسكوب نظرة ثاقبة على الفترة التي أعقبت الانفجار العظيم قبل نحو 13 مليار سنة.

الفضاء

فإلى أي مدى تساهم هذه الاكتشافات بإرضاء فضول العلماء عن أصل الكون؟، ولماذا يشهد مجال الفضاء استثمارات ضخمة من قبل بعض الدول والشركات الخاصة؟ وهل تعد الدول العربية اليوم بيئة طاردة أم حاضنة للعلماء؟.

هذه الأسئلة وأكثر يناقشها برنامج “النقاش مع جنان موسى وضيوفها من لوس أنجلس لؤي البسيوني عالم فضاء فلسطيني ترأس فريقا هندسيا لصناعة أول طائرة هليكوبتر لوكالة ناسا تهبط عى سطح المريخ، ويمان الشريف مهندس فضاء من اسطنبول، بالإضافة إلى الصحفي والإعلامي الإماراتي محمد الكعبي من دبي.