هو ممثل قريب من قلب الجمهور.. كانت بداياته من المسرح ليلمع اسمه ويشارك في عدد من الأعمال الدرامية والمسلسلات القوية محققاً نجاهاً كبيراً ولافتاً في الدراما والسينما.

شغفه بالفن لم يقف عند ذلك الحد، بل دخل عالم الإخراج من اوسع الأبواب وقد حصدت أعماله الفنية التي قام بإخراجها نجاحاً باهراً ليحجز لنفسه مقعداً بين كبار المخرجين في المغرب، إنّه الممثل والمخرج إدريس الروخ، الذي ضيفاً في برنامج هل تجرؤ، متحدّثاً عن التحديات التي واجهته ومسيرته وتفاصيلعها بكل جرأة.

واعتبر أنّ وباء كورونا كان بالنسبة للعالم بمثابة امتحاناً كبيراً، إذ كان لا بدّ من التفكير بالحلول وتجريب الأدوات الأخرى من حولنا لأنّ الفيروس أصابت كلّ شيء، كلّ القطاعات وحتّى الفن.

الممثل المغربي إدريس الروخ لـ هل تجرؤ: لحظة وفاة والدي لم أبكِ لكن ما حصل لاحقاً كاد ينهي حياتي

وفي الشقّ السياسي، قال إنّه شارك في الإستحقاقات السياسية الأخيرة، مشدّداً على أنّ ذلك واجب وطني، مشيراً إلى أنّه دعا المغربيين إلى المشاركة في تلك الإستحقاقات من أجل اختيار الممثلين الذين يفترض أن يمثلوا الشعب المغربي بأفضل صورة.

وقال: “هوايتي بالفن والمثيل كانت بدأت منذ الطفولة، ومن ثمّ تطوّرت بشكل كبير في فترة المراهقة، إذ كانت لديّ رغبة في اكتشاف عوالم أخرى مختلفة”.

وأضاف أنّ “فترة المراهقة تكون في العادة صعبة جدّاً بالنسبة لمن لا يعرف أن يتعامل مع تفاصيلها، وهنا تكمن الخطورة”.

وتابع: “كنت أحلم بأن أصبح حارس مرمى، لكن في إحدى المرّات أصبت بقدمي إصابةً بالغة، وكان الأمر يتطلب مبالغ مالية كبيرة لإجراءات صحيّة في الخارج، حتى أتمكن من العودة إلى ممارسة رياضة كرة القدم، وذلك ما جعلني أتخلّى عن تلك الرياضة لتبدأ المسيرة مع الفن والمتثيل”.

لدى سؤاله عن العائلة، قال الروخ لبرنامج “هل تجرؤ”: الأم بالنسبة لي هي الحياة، فأمي كانت تعني لي الكثير، وكان ثمّة ارتباط كبير بيني وبينها، مشيراً إلى ّأنها كانت دائماً تعمل على توثيق روابط الأخوة في العائلة. وكشفت أنّه حين توفي والده لم يتمكن من البكاء بسبب شدّة الحزن الذي كان يشعر فيه، لكن لاحقاً أصببتُ بحالة نفسة صعبة كادت أن تنهي حياتي، ومن هنا علينا أن نتقبّل الأمور بواقعية”.