هو فنان محبوب وصاحب كاريزما، وقد تخطّت نجوميته المغرب من خلال أعماله الفنية والغنائية التي قدّمها للجمهور برفقة فنّانين عالميين، وفي فترة وجيزة، حقق النجاحات ليحجز لنفسه مكاناً بين النجوم، وأحبّه الصغار كما الكبار.. هو الفنان أحمد شوقي قلوب المغاربة من دون استئذان.

شوقي حلّ ضيفاً في برنامج هل تجرؤ، فأشار إلى أّن أغنية “أحمد حبيبي آي لاف يو” فتحت أمامه باباً مهمّاً للدخول إلى عالم الفن والإنطلاق نحو النجومية، معتبراً أن النجوم العالميين الذين شارك معهم بعض الأعمال الفنية أضافت إليه تجربته خبرة مهمّة ومنحته نجاحات كبيرة، وأثبتت أنّ الفنان المغربي لا يهم أقلية عن النجوم العالميين.

تحية إلى الفنان المغربي سعد لمجرد

وانتقد شوقي ما جرى في مهرجان الجونة في مصر لناحية كيفية التعاطي من قبل الفنان المصري محمد رمضان، ووجه تحية إلى الفنان المغربي سعد لمجرد، مع إشارته إلى أنّ هناك فنّانين مغربيين كثيرين أيضاً أوصلوا الأغنية المغربية إلى العالم العربي قبل لمجرد، لكنّ الأخير تعب على فنّه كثيراً حتى وصل إلى هو عليه اليوم.

وقال إنّه يطمح لعمل كبير مع فنان عربي عالمي، رافضاً الكشف عن اسم معين حتى لا يفشل المشروع، وقال إنّ حصل على العديد من الجوائز في العالم لكنّه يعتز كثيراً بالوسام الذي حصل عليه من ملك المغرب، مؤكّداً ثقته به وبحكمته في إدارة البلاد.

شوقي: الاشاعات لا تؤثر بي

وأوضح أنّ الإشاعات كانت في البداية تؤثر عليه أكثر، لكن مع مرور الوقت والخبرة التي يكتسبها الفنان، تتكون لديه مناعة تصد التأثر بتلك الإشاعات والأخبر المزيفة.

وعن انطلاقته في عالم الفن، قال إنّه لاقى في البداية معارضة من قبل الأهل، لكنّه استطاع إقناعهم، مشيراً إلى أنّهم تأكّدوا لاحقاً من الموهبة التي يملكها وآمنوا به أكثر، وقال إنّ أخواته كنّ الداعمات له أكثر وكنّ يشحعنه دائماً.