هو مدرب دولي معتمد في التنمية الذاتية والطاقة الإجابية، اكتسب شعبية كبيرة في الشارع المغربي من خلال فيدويهاته التحفيزية على منصات التواصل الإجتماعي، واستطاع أن ينفرد بأسلوب خاص لإيصال أفكاره، ومخاطبة جيل الشباب عبر التقنيات الرقمية.

هو السياسي الذي شغل منصب وزير مكلف بشؤون الهجرة ومغاربة العالم في حكومة الشباب الموازية، بالإضافة إلى إدراته لمجموعة من الشركات في المغرب وخارجه. إنّه السياسي والمدرب ورجل الأعمال زهير الركاني الذي حل ضيف في برنامج هل تجرؤ على شاشة الآن.

زهير الركاني لـ "هل تجرؤ": صدمة جعلتني أكبر 10 سنوات من دون أن أشعر

وقال إنّ انخراطه في العمل السياسي في المرحلة المقبلة أو الإنتخابات المقبلة، سيكون رهناً بما سيقدمه لابناء مدينته وتطلعاتهم، واعتبر أن المحتوى الهادف الوطن العربي يشهد صعوبات كثيرة، إذ أنّ هناك انتشاراً كبيراً للمحتوى التافه، لكن بحكم التجربة والإيمان بالرسالة، نلقى إعجاباً بالمحاضرات الإلكترونية من قبل المغاربة. وقال إنّ وضع الشباب في المغرب حالياً صعب جدّاً، وهناك نقص في فرص العمل ونسبة الهجرة ارتفعت بشكل ملحوظ، داعياً المسؤولين إلى المساهمة في إطاء فرص للشباب.

زهير الركاني لـ "هل تجرؤ": صدمة جعلتني أكبر 10 سنوات من دون أن أشعر

الصدمات تغيّر مسار حياة الإنسان

وكشف أنّ أصيب بصدمة كبيرة جدّاً عندما فقد والده بحادث سير، وكان عمره آنذاك 12 عاماً، وكانت تلك المرحلة مفصلية ما بين حياة الطفل وحياة المراهق، وأشار إلى أنّ الصدمات تغيّر مسار حياة الإنسان، ولكلّ منّا تجربة سلبية أو سيئة تؤثر على حياته إمّا إيجاباً أم سلباً، لافتاً إلى أنّه كَبُرَ 10 سنوات من دون أن يشعر.

وأضاف: كمدرب معتمد في التنمية الذاتية، مررت بمراحل صعبة في حياتي كانت مصيرية وساهمت في تغيير مساري، والعقد النفسية لها دور أساسي في تغيير مسار الإنسان، مشيراً إلى أنّ اليتيم في الوطن العربي يعاني مادياً واجتماعيأً ونفسياً، ويجب أن تكون الصدمات التي يتعرض لها الإنسان في الحياة، نقطة انطلاق نحو الأفضل.