الكاظمي يعقد اجتماعا مع رئيسي.. في مستهل زيارته إلى إيران

أقام الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأحد، مراسم استقبال رسمية لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، واستقبل رئيسي رسميا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في قصر المؤتمرات في فلنجك بطهران.

ووصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على رأس وفد حكومي كبير إلى طهران في زيارة رسمية.

ويرافق الكاظمي في هذه الزيارة التي تستغرق يوما واحدا، سبعة وزراء من الحكومة العراقية، وسيناقش الجانبان خلالها القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، فضلا عن الاتفاقات بين البلدين.

وقال الكاظمي في تصريح قبيل المغادرة، بحسب بيان، إن “الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق التعاون في مختلف المجالات، والتركيز على عمق العلاقة بين البلدين الصديقين”.

وأضاف الكاظمي أن “العراق نجح بالقيام بدور محوري في المنطقة عبر تعزيز الشراكة الاستراتيجية على وفق مبادئ دعم الاستقرار، والتعاون، والصداقة؛ من أجل ترسيخ أسس السلام والازدهار”.

الوكالة الذرية تعلن مواصلة مفاوضات فيينا حول نووي إيران

مع انتهاء الاجتماع بين مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي الذي حط أمس السبت في العاصمة طهران، ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، محمد إسلامي، أكد الأول أن المفاوضات في فيينا حول إعادة احياء الاتفاق النووي ستتواصل إلى جانب المحادثات مع الوكالة الدولية.

كما أشار في تصريحات اليوم الأحد، إلى أنه سيعود في زيارة ثانية قريبا إلى طهران من أجل مواصلة المشاورات.

من جهته، وصف إسلامي محادثاته مع الضيف الغربي، بالبناءة، قائلا بحسب ما نقلت وكالة رويترز، إن غروسي سيزور إيران قريبا لمواصلة المحادثات.

يأتي هذا فيما أشارت وكالة تسنيم إلى أن طهران وافقت على إعادة تركيب بعض أجهزة المراقبة وترميمها في عدد من المواقع، في إشارة إلى منشأة كرج التي تعرضت لهجوم قبل نحو شهرين ونصف، ولم تعد أجهزة المراقبة قادرة على تسجيل ما يجري في أروقة هذا الموقع.

الشرطة الأفغانية تعود للانتشار عند نقاط التفتيش في محيط مطار كابول

عادت الشرطة الأفغانية إلى الانتشار عند نقاط التفتيش في محيط مطار كابول إلى جانب قوات تابعة لطالبان، وذلك للمرة الأولى منذ سيطرة الحركة الإسلامية على البلاد، حسبما أفاد عنصران في الشرطة الأحد.

وكانت الشرطة انسحبت من مواقعها خوفا من ردة فعل الحركة الإسلامية عندما اجتاحت طالبان كابول الشهر الماضي وأطاحت بالحكومة. لكن عنصرين في الجهاز الأمني قالا إنهما عادا إلى العمل السبت بعد تلقي اتصالات من قادة في طالبان.

وشاهد مراسل وكالة فرانس برس في المطار الأحد عناصر من شرطة الحدود منتشرين في عدة نقاط تفتيش خارج المباني الرئيسية للمطار بما في ذلك صالة الرحلات الداخلية.

وأوضح آخر “تلقيت اتصالا من أحد كبار قادة طالبان طلب مني العودة”، مضيفا “أمس كان يوما رائعا، ونحن سعداء جدا للخدمة مرة أخرى”.

وتقول حركة طالبان المتشدّدة إنّها منحت عفوا عاما لكل من عمل في الحكومة السابقة، بما في ذلك الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى.