ذكرى 11 سبتمبر التي تعد الأسوء في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

إذ استولى انتحاريون في 11 سبتمبر/ أيلول من عام 2001 على 4 طائرات ركاب أمريكية وصدموا البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك ما أسفر عن قتل قرابة ال3000 شخص .

وقامت مجموعة إرهابية متطرفة تعرف باسم “القاعدة” بالتخطيط للهجمات انطلاقاً من أفغانستان بقيادة زعيمها آنذاك أسامة بن لادن.

وما تزال هذه الهجمات، هي أكبر أعمال الإرهاب التي تسبب بها القاعدة، ولكن الآن وبعد مرور أعوام فإن التنظيم أصبح ممزقا يتداعى، بعد تصفية أبرز قادته.

تصفية القاعدة

في حلقة خاصة، تحدث موسى القلاب، وهو خبير أمني وعسكري، عن اندثار القاعدة، مؤكداً أن التنظيم المتشدد تأثر بعد هجمات عام 2001.

لافتاً إلى تسرب أعضاء من القاعدة لدول مجاورة خاصةً إيران.

كما وصف القلاب قيادة القاعدة بـ “المنعزلة” بما أنها متوارية عن الأنظار، وأن الظواهري ليس له تأثير مباشر لا عملي ولا لوجستي.

أين الظواهري؟

في حديثه تطرق القلاب، لزعيم تنظيم القاعدة “المنعزل”، أيمن الظواهري، إذ أن التنظيم  أصدر كتاباً من 852 صفحة بعنوان: “الكتاب والقوة”. ولكن لا شيء في الصفحات الإحدى عشر الأولى تشير إلى ما إذا كان زعيمها حياً أم ميتاً.

الظواهري نشر الكتاب عشية الذكرى العشرين لهجمات ١١ سبتمبر، وفي الوقت الذي ينتظر فيه أنصار القاعدة ظهور زعيم التنظيم أيمن الظواهري صوتاً وصورة لينفي شائعات موته.

وبالتحديد، نشرت مؤسسة السحاب الذراع الإعلامية للقاعدة المركزية إصداراً لم يكن أكثر من كتاب جديد للظواهري بعنوان “الكتاب والسلطان،” يتألف من ٨٥٢ صفحة، يتحدث فيها عن “الفساد السياسي وأثره على تاريخ المسلمين.”

الإرهاب وتأثيره النفسي

تحدثت في لقائها مع أخبار الآن، أستاذة علم النفس في جامعة الشهيد رباني في كابول، بتول حيدري، عن اضطراب خطابات طالبان ومدى تأثير وجودهم على الشعب الأفغاني.