تونس…تراشق بالحجارة بين مؤيدي ومعارضي قرارات سعيّد

تراشق مؤيدون لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيّد وآخرون معارضون لها، صباح الاثنين، الحجارة أمام مقر البرلمان، حسبما أفادت “رويترز”.

وتجمع عدة مئات خارج مبنى البرلمان الذي أغلقه الجيش، وبدا أن عددا منهم أصيب بجروح بسبب الرشق.
من جهة اخر ى قالت مصادر أمنية تونسية لوكالة “رويترز”، الاثنين، إن الرئيس قيس سعيّد كلف مدير الأمن الرئاسي خالد اليحياوي، الإشراف على وزارة الداخلية.

وجاء هذا القرار بعد ساعات من إعلان سعيّد إقالة حكومة هشام المشيشي وتجميد أعمال البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، في خطوة قال إنها ضروية من أجل إنقاذ تونس.

ويكتسب هذا التعيين معنى كبيرا، إذ إن المشيشي أقال بعد فترة وجيزة من توليه رئاسة الحكومة، وزير الداخلية المقرب من سعيّد، توفيق شرف الدين.

وكانت تلك الإقالة من بين الأسباب التي أدت إلى احتدام الصراع بين سعيّد والمشيشي.
وكان اليحياوي تولى مسؤولية الأمن الرئاسي في تونس عام 2019، خلفا للعميد رؤوف مرادع.

ويحمل اليحياوي شهادة البكالوريوس من الأكاديمية العسكرية عام 1997، بالإضافة إلى شهادة عليا في الأمن الوطني.