مطبخ أخبار اليوم 16-10

تويتر: لا أدلة على حدوث انتهاك أمني أو اختراق إلكتروني

أكد العصفور الأزرق تويتر، أنه واجه بعض المشاكل مع أنظمته الداخلية، وأنه ليس لديه أي أدلة على حدوث انتهاك أمني أو اختراق إلكتروني.

وأضاف في بيان الجمعة، أن الموقع عاد إلى العمل لدى الجميع بعد ساعات قليلة، نافيا حدوث انتهاك أمني.

ويعاني آلاف المستخدمين حول العالم، من مشاكل في نشر تغريداتهم، وبطء في المنصة الشهيرة منذ أمس الخميس، ما دفع الشركة إلى التوضيح بأن “المشكلات التي واجهها العديد من مستخدميها نجمت عن تغيير غير مقصود أدخلته على أنظمتها الداخلية وليس  بسبب انتهاك أمني”،

معلنة أن خدمتها بدأت تعود إلى العمل بشكل طبيعي على ما يبدو بعد تعطلها لنحو ساعة ونصف بسبب تغيير للانظمة وليس بسبب انتهاك أمني.

ويشار إلى أن موقع “داون ديتيكتور” الإلكتروني الذي يراقب تعطيلات الإنترنت، كان أظهر أن أكثر من 55 ألف مستخدم واجهوا مشكلات مع تويتر.

وقد أثار هذا العطل خوفا من تكرار ما حصل في يوليو الماضي،

خاصة حين أعلنت الشركة عن وقوع انتهاك أمني تمكن خلاله متسللون من الدخول إلى أنظمتها الداخلية لاختراق حسابات بعض كبار المستخدمين، ومنهم جو بايدن المرشح للرئاسة الأميركية، وجيف بيزوس، وغيرهما كثر.

لودريان: الجزائريون هم وحدهم من يستطيع ترجمة “تطلعات” الحراك

أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان خلال زيارة إلى الجزائر الخميس أنّ الجزائريين هم “وحدهم” من يستطيع ترجمة “تطلّعات” الحراك الشعبي في الاستفتاء على تعديل الدستور المقرّر في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال لودريان بعد لقائه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون إنّ “الرئيس عبّر عن طموحاته في إصلاح المؤسسات لتعزيز الحوكمة والتوازن بين السلطات والحريات”.

وأضاف أنّ “الجزائريين هم، وهم وحدهم، من يستطيع ترجمة التطلعات التي تمّ التعبير عنها بتحضّر وكرامة، في مؤسسات قادرة على جعلها ملموسة”.

يشار الى ان وسائل التواصل الاجتماعي عادة ما يتعرض صاحبوها الى انتهاك أمني، مقصود مرة من جهات فردية و انتهاك أمني من جهات اجرامية

 

فيسبوك مسنجر يغيّر شعاره ويضيف مزايا جديدة

يعمل فيسبوك مسنجر على تغيير شعاره وإضافة بعض المزايا الجديدة، حيث تطلق الشركة مظاهر جديدة للدردشة، بالإضافة إلى ملصقات سيلفي، ووضع الاختفاء، كجزء من مبادرته لربط مستخدمي فيسبوك بالأشخاص الموجودين على إنستغرام.

ويأتي التحديث المرئي بمثابة علامة على التطور المستمر من طريقة بسيطة لمراسلة الأصدقاء على فيسبوك، حسبما كتب نائب رئيس مسنجر ستان تشودنوفسكي، في منشور مدونة على الإنترنت.

ويتخلى مسنجر عن شعاره الأزرق من أجل شعار بالأزرق المائل إلى الوردي قريب من أسلوب إنستغرام. وأضاف نائب الرئيس قائلاً: «يعكس شعارنا الجديد التحول إلى مستقل المراسلة، وهي طريقة أكثر ديناميكية ومتعة وتكاملاً للبقاء على اتصال بالناس المقربين منك».

غضب في لندن بعد طلب أوروبا تقديم تنازلات حول اتفاق ما بعد بريكست

طلب القادة الأوروبيون من بريطانيا الخميس تقديم تنازلات حول قواعد التجارة المنصفة لكسر جمود مفاوضات ما بعد بريكست، الأمر الذي أثار غضبا في لندن ويهدد مصير المحادثات.

وأعرب قادة الدول الأعضاء الـ27 في بروكسل عن تفاؤل حذر، بماذا حثوا مؤسسات الاتحاد ؟

لكنهم حثوا مؤسسات الاتحاد والدول الأعضاء في خلاصاتهم المكتوبة إلى مضاعفة الاستعدادات لخروج بريطاني “دون صفقة”.

لكنهم مع ذلك وجهوا دعوة إلى بريطانيا لمواصلة المباحثات الأسبوع المقبل في لندن والأسبوع التالي له في بروكسل.

وقال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه عقب حديثه مع القادة “اعتبارا من الغد سأتحدث مع نظيري ديفيد فروست. سنكون في لندن الاثنين لكامل الأسبوع، بما في ذلك نهاية الأسبوع إن اقتضى الأمر”.
وأضاف “هذا ما اقترحته على الفريق البريطاني”.

 

تحذير حول إمكانية الانسحاب من المفاوضات

وجاءت الدعوة الأوروبية عقب إصدار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تحذيرا حول إمكانية الانسحاب من المفاوضات ما لم تمهّد نتائج القمة الأوروبية لانفراجة.

لكن لم يلق الاتحاد الأوروبي بالا للتحذير، وحمّل جونسون مسؤولية الوصول إلى اتفاق قبل نفاد الوقت.

وبنبرة غير معهودة، قال كبير المفاوضين البريطانيين ديفيد فروست الخميس إن بلده يشعر بـ”خيبة أمل إزاء خلاصات القمة الأوروبية” حول المفاوضات التجارية لما بعد بريكست.

وأضاف أنه “متفاجئ من أن الاتحاد الأوروبي لم يعد ملتزما بالعمل المكثّف” للوصول إلى اتفاق ومن طلب دول التكتل أن تبذل لندن جهودا إضافية، مشيراً إلى أنّ جونسون سيحدّد الخطوات التالية الجمعة.

لكنّ المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل دعت مساء الخميس كلاً من بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى تقديم تنازلات لإنجاح المفاوضات.

وقالت ميركل في ختام اليوم الأول من القمّة الأوروبية في بروكسل “لقد طلبنا من بريطانيا أن تظلّ منفتحة على تقديم تنازلات للتوصّل إلى اتّفاق. بالطبع هذا يعني أنّه يتعيّن علينا نحن أيضاً أن نقدّم تنازلات”، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنّ هذا لا يعني تخلّي كل طرف عن “خطوطه الحمراء”.

ويمثّل إصرار فرنسا ودول أوروبية أخرى شمالي القارة على حق النشاط في مياه المملكة المتحدة حجر عثرة في المفاوضات حتى الآن.وحاول القادة الأوروبيون إبقاء ملف بريكست خارج جدول أعمال قممهم الأخيرة، لكن طلب منهم الخميس إبقاء هواتفهم خارج غرفة الاجتماعات، في إشارة على أهمية الموضوع وحساسيته.