مطبخ أخبار الظهيرة 17-01

خامنئي: رد الحرس الثوري على اغتيال سليماني كان مناسباً

أعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن هجوم بلاده الصاروخي على القوات الأمريكية في العراق في وقت سابق من هذا الشهر كان بمثابة “ضربة لصورة أمريكا” كقوة عظمى، وذلك خلال إلقائه خطبة الجمعة في طهران لأول مرة منذ عام 2012، وأضاف أن “رد الحرس الثوري على اغتيال سليماني كان مناسبا.

وقال خامنئي إن أميركا قتلت “بجبن” الجنرال قاسم سليماني-القائد الأكثر فاعلية في قتال داعش- في غارة جوية في بغداد.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كتب تغريدة على “تويتر” باللغتين الإنجليزية والفارسية، يدعم من خلالها الاحتجاجات في إيران.

وعرض التلفزيون الرسمي الإيراني صفوفا من الحافلات تنقل الناس لحضور خطبة الجمعة في وسط طهران.

وسقطت طائرة الركاب الأوكرانية في الثامن من يناير خلال ساعات التوتر، التي أعقبت شن إيران هجمات صاروخية على أهداف أمريكية في العراق ردا على مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والذي كان مقربا من خامنئي، في ضربة جوية أمريكية بطائرة مسيرة في بغداد في الثالث من الشهر نفسه.

وبعد أيام من نفي المسؤولية عن سقوط الطائرة، أقر الحرس الثوري بأن دفاعاته الجوية أسقطت الطائرة التابعة لشركة الخطوط الدولية الأوكرانية عن طريق الخطأ.

وسرعان ما تحول الحداد على 176 شخصا كانوا على متن الطائرة وقتلوا في الحادث، إلى احتجاجات ضد حكام إيران، وهتف متظاهرون “الموت لخامنئي”، وكتبوا شعارات على الجدران في طهران وغيرها.

وأخمدت الشرطة الاحتجاجات، التي قادها الطلبة بشكل رئيسي، وانتشرت قوات مكافحة الشغب خارج الجامعات.

وتعرض المحتجون للضرب، ورصدت تسجيلات مصورة طلقات نارية وغازا مسيلا للدموع ودماء في الشوارع.

ونفت الشرطة الإيرانية إطلاق النار على المحتجين، وقال مسؤولو أمن إن لديهم أوامر بضبط النفس.

وكانت الشرطة قد بدأت حملة دامية قبل نحو شهرين، استهدفت مظاهرات اندلعت بعد رفع أسعار الوقود.

من سيحقق مع خامنئي؟
خطبة المرشد الأعلى في إيران في صلاة الجمعة في طهران للمرة الأولى منذ عام 2012، عكست المخاوف العميقة للنظام في أعقاب إسقاط الطائرة الأوكرانية