مطبخ أخبار الظهيرة 23-11-2019

شهد لبنان، دعوات إلى إضراب عام الإثنين المقبل وذلك خلال الاحتجاجات التي شهدتها بيروت وعدة مناطق بلبنان الجمعة، كما احتشد الآلاف من اللبنانيين في ساحة الشهداء.

فيما نفت وزيرة الداخلية اللبنانية قيام الأمن باستعمال القوة المفرطة ضد المتظاهرين، في وقت استمرت فيه، احتجاجات اللبنانيين على الطبقة الحاكمة.

وصادف الجمعة عيد الاستقلال اللبناني الـ76، إلا أن المناسبة عرفت هذه السنة طعماً مختلفاً، حيث نقلت السلطة العرض العسكري التقليدي الذي كان يقام في ساحة الشهداء إلى وزارة الدفاع، بينما قام المتظاهرون الذين يحتلون هذه الساحة بعرض مدني لهذه المناسبة.

كما تعددت الاحتجاجات في بيروت والمناطق، حيث عمد عشرات اللبنانيين إلى التظاهر أمام مركز جمعية المصارف في بيروت، لينددوا بالسياسات المالية المتبعة في لبنان. ورفع المتظاهرون أعلام لبنان ورددوا شعارات منددة بالفساد.

وفي صيدا، أفاد مركز “التحكم المروري” بقطع المتظاهرين السير عند تقاطع إيليا، الذي يحتج فيه اللبنانيون منذ أكثر من شهر في هذه المدينة الجنوبية.

هذا ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن وزيرة الداخلية في الحكومة المستقيلة، ريا الحسن، نفيها “نفياً قاطعاً” أن تكون القوى الأمنية قد أفرطت باستعمال القوة لتفرقة المتظاهرين”.

وقالت الحسن إن “التعليمات كانت واضحة جداً بعدم استعمال القوة مع المتظاهرين”، و”بضرورة فتح الطرقات وعدم إغلاقها”.

وكشفت الحسن أنه “تم فتح تحقيق في بعض الأماكن التي شهدت اضطرابات” مثل جسر الرينغ وساحة رياض الصلح في بيروت.

 

Photo: REUTERS/Andres Martinez Casares