مطبخ أخبار الظهيرة 17-10-2019

يشكل يوم السابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام، مؤشرا حيوياً للفت أنظار العالم إلى أحد أهم المشكلات التي تواجه المجتمعات الإنسانية، ألا وهي مشكلة الفقر.

ويحيي العالم، اليوم العالمي للقضاء على الفقر، الذي تم اعتماده يوماً دولياً منذ عام 1992، تحت شعار “العمل معًا من أجل تمكين الأطفال وأسرهم ومجتمعاتهم من أجل القضاء على الفقر”.

وربطت الأمم المتحدة بين هذا اليوم، كعنوان عريض للقضاء على الفقر، وبين ضرورة التصدي للفقر لدى الأطفال والذي يشكل هاجساً رئيسيا لدى المنظمات الحقوقية التي تتخذ من اتفاقية حقوق الطفل المبرمة قبل 30 عاماً، منهجاً أساسيا لرصد حقوق الأطفال ومدى حُسن تطبيقها حول العالم.

وذكرت الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي، “أنه في عالم يتسم بمستوى لم يسبق له مثيل من التنمية الاقتصادية والوسائل التكنولوجية والموارد المالية، لم يزل الملايين الذين يعيشون في فقر مدقع يمثلون عارا أخلاقيا”.

ويعاني الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع، من عديد أشكال الحرمان التي تمنعهم من ممارسة حقوقهم الأساسية، ومن أهم تلك الأشكال: “العمل في ظروف عمل خطيرة، وغياب الإسكان المأمون، وغياب الطعام الصحي، ووجود تفاوت في إتاحة الوصول إلى العدالة.”

وتشير الاحصائيات الأمم المتحدة إلى أن نحو 10% من سكان العالم يعيشون في فقر مدقع بدخل لا يتجاوز الدولارين في اليوم. ويتركز أغلبهم في القارة الأفريقية.