مطبخ اخبار الظهيرة | 10-9-2019

بعد أن فقد أغلب المناطق التي كان يحتلها في سوريا والعراق، يحاول تنظيم داعش الإرهابي ابتكار أساليب جديدة في قتل المواطنين الأبرياء، في محاولة لإثبات وجوده ولا سيما في العراق..

ويُحاول تنظيم “داعش” إبتكار أساليب جديدة في تنفيذ عملياته الإرهابية لقتل العراقيين بعد الخسائر التي مُني بها نتيجة الجهد الكبير الذي بذلته القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي في عمليات التحرير، ولجأ التنظيم هذه المرة إلى تفخيخ الحيوانات والمواشي والدفع بها بإتجاه المناطق السكنية.

كانت التجربة الأولى للتنظيم بمحافظة ديالى شرقي العراق عندما أرسل بقرتين مفخختين على قرية في ناحية الإصلاح أدت إلى إصابة مواطن بجروح.

سُكان محليون في محافظة ديالى لم يبدوا إستغرابهم من هذه العملية، لكنهم عبروا عن مخاوفهم من الأساليب الجديدة التي ينتهجها التنظيم في تنفيذ عملياته الإرهابية، ودعوا القوات الأمنية العراقية إلى تكثيف جهودها في متابعة عناصر التنظيم.

إستنسخ تنظيم “داعش” هذه التجربة من تنظيم القاعدة عندما كان يحتل أجزاءً من محافظة ديالى قبل أكثر من عقد عندما خسر مناطق نفوذه نتيجة العمليات العسكرية ضده مما دفعه إلى تفخيخ الحيوانات.

مسؤولون محليون في محافظة ديالى يتحدثون عن إستخدام تنظيم “داعش” أساليب جديدة في عملياته، منها الحيوانات المفخخة، لكنهم أكدوا أن الجهد الإستخباراتي يجب أن يُكثف لمنع التنظيم من القيام بهذه التحركات.

يُحاول تنظيم “داعش” قدر الإمكان إبتكار أساليب جديدة في محاولات إثبات وجوده، فبعد أن عجز عن العودة للسيارات المفخخة وخسارته المساحات التي كان يحتلها عليها في العراق، لم يجد أمامه سوى الحيوانات ليجعلها أداة جديدة له في عملياته الإرهابية.

اقرأ المزيد:

المخطط السري لإيران لتغيير ديمغرافية العراق