مطبخ اخبار الظهير | 11-9-2019

أكد معهد جيتستون الأمريكي في تقرير جديد له على أن الوضع في اليمن ذاهب إلى التوتر في ظل استمرار النزاع بين تنظيمي القاعدة وداعش … وأفاد التقرير بأن القاعدة في اليمن تعمل منذ عدة سنوات، بعد إنشائها لفرعها الجديد “القاعدة في شبه الجزيرة العربية”

مدير أمن عدن اللواء الركن شلال علي شائع أكد على أن ترسيخ الاستقرار في بلاده من الأولويات التي يَجري العمل عليها في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة ، مشيراً إلى أن قوات الأمن لن تسمح بتسليم المؤسسات والمرافق الخدمية مجدداً لافراد “القاعدة” و”داعش”.

وبعد مرور 18 عاماً على هجمات 9/11 الإرهابية ، يبدو تنظيم القاعدة في وضع ٍ حرج ومختلفاً جداً عما كان عليه يوم قـَتل آلاف الأمريكيين .

والجدير بالذكر أن “القاعدة” في اليمن تعمل منذ عدة سنوات، بعد أن أنشأت المجموعة فرعَها الجديد، “القاعدة في شبه الجزيرة العربية” .

ولفت التقرير إلى أن “القاعدة” و”داعش” أصبحا خصمين شرسيّن خلال السنوات الأخيرة، فـ “داعش آخر مظاهر التطرف الذي كان مسؤولا عن تأسيس الخلافة المزعومة في العراق وسوريا، يزعم أنه بديلٌ أكثر تطرفا للقاعدة،

تضحيات كبيرة قدمها أفراد الأمن في سبيل إرساء دعائم الأمن والاستقرار في عدن، مع التأكيد على أن الأجهزة الأمنية وأبناء عدن والشعب في مناطق الجنوب لا يمكنه أبداً السماح بتسليم هذه المؤسسات مجدداً لافراد القاعدة

وبحسب التقرير فقد كانت قدرة مجموعاتٍ مثل “القاعدة” على تنفيذ عملياتها في اليمن محدودة في السنوات الأخيرة ، منذ التدخل العسكري للتحالف الذي تقوده السعودية، والذي يقاتل الحوثيين،

ولكلتا المنظمتين ، بحسب التقرير، تاريخ ٌ في الاستفادة من الفوضى التي نشأت في دول ِ المنطقة لإقامة قواعد يمكن من خلالها التخطيط لهجماتٍ ضد الغرب وحلفائِه ، وبعد النكسات الأخيرة التي عانى منها تنظيم (القاعدة) في أفغانستان، و(داعش) في العراق وسوريا فمن المنطقي أن يلجأوا إلى اليمن لإنشاء موطئ قدم ٍ جديد لهما .

ويَختم التقرير بالقول إنه طالما بقي تنظيما القاعدة وداعش قادريّن على التصرف دون عقاب في اليمن، فإن احتمالات إنهاء هذا الصراع الرهيب في أي وقت قريب تصبح بعيدة ، إلا أنه ليس بالأمر المستحيل في ظل النزاع المستمر بينهما .

 

مصدر الصورة : رويترز 

للمزيد : 

بعد الميدان.. هزيمة ”داعش“ و”القاعدة“ قادمة على ”تليغرام“