كأن الذي مر به الشعب السوري من قتل وتهجير لم يكن يكفي، ها هي بعض الدول التي هرب إلبها السوريون تبدأ إجراءات ترحيلهم إلى بلدهم الأم بحجة أن بعض المناطق ومنها العاصمة أصبحت الآمنة، متجاهلة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والأمنية لقرار كهذا على عائلات وضعت ماضيها المؤلم وراءها وأسست لحياة جديدة في بلاد لطالما تغنت بثقافتها المرحبة بالمستضعفين والمهاجرين من مناطق النزاعات.

الحلقة الأخيرة من مسلسل الترحيل هذا وصلت تفاصيلها من الدنمارك، التي اتخذت قراراً بسحب الإقامات المؤقتة من حوالي 100 لاجىء سوري بعد إعادة تقييم الوضع في دمشق وريفها بأنه آمن، الأمر الذي أثار حفيظة المجموعات الحقوقية التي تعنى بأمور المهاجرين والتي ووجهت انتقاداتها بآذان دانماركية صماء لا تسمع إلا شعار “صفر لاجئين” التي تنتهجه الأحزاب اليمينية الحاكمة في الدنمارك.

السوريين في الدنمارك.. الأزمة المستجدة، عنوان حلقة “النقاش” مع جنان موسى وضيوف الحلقة: رضوان فؤاد جمعة، أحد المشمولين بقرار الترحيل، والآء النويلاتي، أحد المشمولين بقرار الترحيل، والمهندس أحمد البشير الدبس، مدير مكتب الحراك الثوري في رابطة السوريين الأحرار في الدنمارك.

برنامج النقاش مع  جنان موسى ترقبوه كل أربعاء العاشرة مساءً.