رشا الأمير: قتلوا أخي ولكن قبل ذلك قتلوا نحو 200 شخص في النتيرات التي انفجرت في المرفأ

شنّت شقيقة الناشط السياسي لقمان سليم، رشا الأمير، هجوماً عنيفاً في برنامج نون الذي تقدمه الإعلامية ديانا فاخوري، على حزب الله من دون أن تسميه، وقالت إنّه “من الممنوع أن يكون لديك رأي آخر، وأعتبر أنّ هناك منظومة فاسدة تتحرك في كلّ المنطقة، وأنا أسميها منظومة توتاليتارية ومنظومة بغض وبضعة شعارات”.

وأضافت: “لقد أنشأوا دولتهم الرديفة على ضفاف دولة صعيفة، وهم يملكون سلاحاً واستطاعوا أن يتغلغلوا في الدولة.. قتلوا أخي ولكن قبل ذلك قتلوا نحو 200 شخص في النتيرات التي انفجرت في المرفأ، وقبل ذلك منذ العام 2005 وهم يقتلون ولا محاسبة”، وقالت إنّ “القتلة أوصلوا الوضع في لبنان إلى مكان مخجل، فهم شنيعة ومجزرة وقتلة، نحن نريد أن نعيش في هذه البلاد ونؤسس دولة عادلة، لا نريد أن يأتي قوي يخضّع الناس لأنهم ضعفاء”.

خبيرة إقتصادية: الواقع الاقتصادي اللبناني مؤلم ويتعرض لتدمير ممنهج

من جهتها قالت الخبيرة الإقتصادية محاسن مرسل، إنّ “حزب الله استقوى بسلاحه لحماية هذه المنظومة الفاسدة التي أمنت له تنفيذ الأجندة السياسية الخاصة به طيلة الفترة الماضية.. هذه الحكومات التي عليها مآخذ بعدم القيام بأيّ إصلاحات طالب بها المجتمع الدولي وهي إعادة الإعتبار للدولة اللبنانية”، وأشارت إلى أنّ “المؤشرات على أرض الواقع والوضع الإقتصادي المؤلم والتدمير الممنهج للدولة اللبنانية، لكل ذلك هدف واحد، هو سطوة وتقوية حزب الله على حساب الشعب اللبناني”.

أمّا الصحافية والناشطة السياسية لونا صفوان فقالت إن حزب الله لم يعد يلعب دوراً سياسياً محلياً، وذلك بدأ منذ سنوات من خلال تدخله في الحرب في سوريا وفي عدة حروب إقليمية، وعلينا أن نتذكر أنّ حزب الله سلب اللبنانيين حقّهم في تقرير مصيرهم. ولفتت إلى أنّه في لبنان ثمّة انتماء عقائدياً طائفياً أقوى من الإنتماء الوطني أو السياسي الذي يجب أن نسعى له من أجل التغيير في لبنان”. واعتبرت أن الحل يكمن في تسليم السلاح غير الشرعي للدولة اللبنانية، وهذا ما نتحدث عنه منذ سنوات، وبالتالي عودة حزب الله كحزب سياسي ليس عسكرياً، وأن لا ندخل في حروب المنطقة”.

الناشطة السياسية مريم كسروان كشفت أنّها تركت منطقة الضاحية الجنوبية التي تخضع لسيطرة حزب الله، والتي كانت تسكن فيها حتى تتمكن من التعبير عن رأيها بحرية أكبر ومن أجل أن تكون بآمان، معتبرةً أنّ الحل في لبنان يكمن في الدولة المدنية، وقالت في إطار انتقادها لحزب الله، إنّه لولا وجود هذا الحزب لما كانت صور قاسم سليماني على طرقات مطار بيروت”.