أزمة جائحة كورونا التي شغلت الكوكب منذ أشهر كان لها وقعٌ وأثر بالغ في العديد من الدول إما نتيجة الإرتفاع الجنوني للأعداد أو بسبب سوء إدارة الجائحة.

في إيران سُجلت فوضى عارمة في التعاطي مع هذا الوباء ولا سيما لناحية التنبه لخطورة الوباء وأخذ التدابير اللازمة لمنع تفشيه، فمن هو المسؤول عما آلت إليه الأمور في إيران؟ ومن هو المسؤول عن أعداد الوفيات التي حاولت السلطات التغاضي عنها وحتى حاولت إخفاءها؟ ومن هو المسؤول عن التلكؤ في الإستجابة السريعة لمعالجة الوضع الصحي والإمعان في التغاضي عن خطورة الوباء والإصرار على إعتباره من قبل المتشددين مجرد مؤامرة غربية لضرب إيران.

كيف استفادت السلطات في إيران من التعامل مع هذا الوباء القاتل بهذا الشكل غير الضرر والتسبب بقتل عشرات الآلاف من الأشخاص في وقت تعاني البلاد من أزمة صحية متفاقمة أصلا ونقص حاد بالمعدات الطبية والأجهزة والأدوية؟

كيف استفادت إيران من محاولات رفض اللقاح المعتمد دولياً بحجة رفض كل شيء غربي غير فرض المرض على شعبها وجعله يئن تحت وطأة الوباء القاتل.

فيروس كورونا وكيفية التعامل معه في إيران على طاولة فهلوي شو في حلقته الثامنة على شاشة الآن.

يمكنكم متابعة هذه الحلقة وباقي الحلقات على موقع أخبار الآن ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بأخبار الآن.