سُرقت أو نقلت أو أخذت، تختلف التسميات والنتيجة واحدة، ملايين القطع الأثرية اختفت من بلاد المصدر في عالمنا العربي وانتهى بها الأمر معروضة في كبرى متاحف الغرب أو زينة في بيوت كبار جامعي الآثار حول العالم.

الأصوات المطالبة باسترجاع هذه الآثار هي اليوم أعلى من أي وقت مضى، لكن هذا الأمر صعب التطبيق لأسباب كثيرة تتراوح بين الرفض المطلق لإعادتها من بعض المتاحف العالمية وقبول البعض الآخر بإعادة القليل منها بعد مفاوضات منهكة.

الأمر معقد والأسئلة كثيرة.. هل حق الملكية هو ثابت لدول المصدر حتى لو مضى على نقل الآثار مئات السنوات؟ولو فرضنا جدلاً أنها أعيدت: من سيحميها من التدمير والحرق والهدم على يد مجموعات متطرفة كداعش والقاعدة كما شهدنا مع تماثيل باميان في أفغانستان أو هياكل تدمر في سورية.

آثار العالم العربي تعود أو لا تعود.. في النقاش مع جنان موسى

ضيوف حلقة الليلة من النقاش مع جنان موسى، من القاهرة الدكتور محمود عبد المقصود، أمين عام المجلس الأعلى للأثار الأسبق الذي كرّس جزءاً من عمله لإستعادة قطع أثرية من دول عدة.

ومن باريس الأستاذ عمر محمد مؤسس صفحة عين الموصل على تويتر والمؤرخ العراقي من مدينة الموصل، ومن الشارقة الدكتور زكي اصلان مدير المركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي.

تتخلل الحلقة مداخلة أيضاً مع مدير متحف هولندي قرر إعادة قطع أثرية موجودة في المتحف إلى بلادها الأصلية.